اقتباسات عمار علي حسن

كل أزماتنا واحدة.. التغيير يجري في الشكل، أما الجوهر فثابت.

إن تحررت العقول صارت الأبدان حرة

تموت الأمم حين ينقضي بينها العدل.

اترك ما يقوله القانون، فلم يعد له مكان في وقتنا.

من ينظر إلى السماء يصغر في عينيه كل شيء، وأي أحد.

قبل هزيمة ٦٧ بقليل كانت الصحف تصف الذين يطالبون بالحرية، ويسألون عن كفاءة البلد في الصد والرد، ويخشون من نتائج كارثية للاستبداد، بأنهم «جنرالات المقاهي» أيامها كانوا يسخرون من أي رأي مختلف، ويحقِّرون أي عقل يتساءل أو يحاول الفهم،

بل المشاهد يدفع الثمن الأكبر دون أن يدري.. لا تخافوا، فالصدق نجاة.

في تاريخنا، بعض من كانوا مع الزعيم خانوه، هم استفادوا وهو دفع الثمن الأمر تكرر عبر قرون طويلة، فكم ممن يزعمون محبة الوطن والقائد، لا يفعلون شيئًا سوى الدفاع عن منافعهم الرخيصة أمثال هؤلاء تفرح بهم سلطة ساذجة عابرة، وتلفظهم

العدل شرط وجود الدولة، فإن غاب نكون أمام كيان اجتماعي عشوائي، بوسع أي منَّا أن يسميه ما يشاء، لكنه لا يمكن أن يكون دولة، فهي تنظيم سياسي اجتماعي حديث وصل إليه الإنسان بعد أن فارق زمن الأباطرة المتوهمين بالتفرد، والحق

الحقيقة الوحيدة هنا هي الخوف.

لا يمكن اعتقال الأفكار.

كلما سألتم قيل لكم اصمتوا أنتم لا تعرفون شيئًا، وعليكم أن تثقوا بمن في يده القرار، فهو أمين على مصالحكم، وأنتم تستريحون لهذا، وتواصلون الصمت.

الناس في بلادنا مهتمون بمؤخرة «كيم كاردشيان» لا بمقدمة ابن خلدون،

عمومًا مقدمة ابن خلدون ضاعت وسط مؤخرات الكلام في زماننا، التي تمعن في تضليل الناس.

اسكتوا، اسكتوا؛ كلامكم خطر، والسجون مفتوحة للجميع.

غلبت التفاهة على زمانكم، حتى صار الفارغون يجلسون فوق أعناق الناس.

ما أعرفه من سجون هذا البلد أنه لا هناء ولا سكينة مع الظلم والظلمات.

كل خائن يدعي الإخلاص.

لكننا في أيام تكسر كل شيء حتى النفوس.

أنت وأنا سنموت وتبقى الزنزانة إلى قيام الساعة.