اقتباسات تشيماماندا نجوزي أديتشي

المشكلة في التمييز بين الجنسين هو انه يصف لنا كيف يجب علينا ان نكون ،عوضا عن ادراكنا لحقيقة انفسنا

الحزن أكثر طُرُق التعليم قسوة.

تتعلّم كيف أنّ الحزن مُتعلّقٌ باللغة؛ بفشلها ومحاولة فهمها، لِمَ جانبيّ ممتلئان بالألم والوجع؟

في داخلي شعور بالذوبان الأبديّ. قلبي -الحقيقي فلا شيء مجازيّ هنا- يجري مُبتعدًا عنّي، كما لو باتَ شيئًا منفصلًا، ينبض نبضًا فائق السرعة، وإيقاعاته متعارضةٌ مع إيقاعي. هذه المحنة ليست للروح فقط، بل للجسد.

"كان الحزن احتفالًا بالحب، أولئك الذين يشعرون بالحزن الحقيقي؛ محظوظون لأنّهم أحبّوا"

تمنيت لو كنت املك الثقة التي اشعر بها الان في ذلك الوقت ،لاستفاد مني الطلاب اكثر لاني ساكون حينها مرتاحة وساعبر عن نفسي بصدق

قراءة خفيفة وجميلة لكتاب قصير يحكي عن تجارب شخصية مرت بها الأدبية النيجيرية (تشيماماندا نغوزي أديتشي) ،يشرح النسوية بطريقة وسطية واضحة ومباشرة .تكتب للنساء جميعًا بلا إستثناء، أفكارها منطقية وواقعية جداً تمنحك تجربة قراءة استثنائية وحتمًا ستغير شيئا ما بداخلك ،تجيب من خلاله على السؤال الذي يطرحه العنوان : ” لماذا علينا جميعا أن نصبح نسويين؟“. بعض الإقتباسات :

⚫ عندما كنت أبحث عن كلمة «نسوية» في المعجم، أجد هذا المعنى، النسوية: هو شخص يؤمن بالمساوات الإجتماعية والسياسية و الإقتصادية بين الجنسين.

⚫ لاتصنع الثقافة الشعوب. بل الشعوب هي التي تصنع ثقافتها، إن كانت ثقافتنا لا تعتبر النساء كائنات مكتملات الإنسانية، لا بد لنا من تغيير ذلك.

⚫ ماذا لو ركّزنا في تربيتنا لأبنائنا على «القدرات» بدلا من «الجنوسة»؟ ،ماذا لو ركزنا على «الإهتمامات» بدلا من «الجنوسة»؟.

«كان الحزن احتفالًا بالحب، أولئك الذين يشعرون بالحزن الحقيقي؛ محظوظون لأنّهم أحبّوا».

تبدو الأبدية عقابا غير عادل. لبقية حياتي، سأعيش مع يدَيّ الممْدودتين للوصول إلى أشياء لم تعد موجودة. 

بالطبع انا انسان ولكن امورا معينة حدثت لي في هذا العالم بسببها اني امراة

قد تكون تلك الاشياء بسيطة ،لكن في بعض الاحيان الامور الصغيرة هي التي تلسع وتسبب اشد الالم

في اغلب الاحيان ،اكون مخطئة عندما اعتقد ان ماهو واضح بالنسبة لي هو بالضرورة واضح بالنسبة للاخرين كذلك

الرجال الذين سيخافون مني هم بالذات ذلك الصنف من الرجال الذين لايهمني في شيء

وحين أخبرته بمعناها، قال «الأسلحة النووية أكثر جدية من أن تُعطى ألقابًا».

إنه فعل مقاومة ورفض: الحزن يخبرك بأنّ الأمر انتهى، وقلبك يخبرك بأنّه لم ينته، يحاول الحزن تحجيم حبك للماضي، وقلبك يقول إنّ الأمر لا يزال في الحاضر. 

لا أحد يتوقع وصْمَ أجساد الرّجال بالفقد الذي واجهوه. لكن أمي تقول إنّها تريد أن تفعل كل هذا: «سأفعل كل ما ينبغي. سأفعله من أجل أبيكم».

أصبحت السعادة ضَعفًا لأنها تتركك أعزلَ في مواجهة الحزن.

وأعرف أن الأمر لا يتعلق بما يقوله، بل بكوني معه. ضحكةٌ لن أستطيع إطلاقها للأبد مرة أخرى

أحببت استنارته، وإيمانه المعتدل، راسخ؛ لكنه يعتنقه برفق

جزءٌ من طغيان الحزن؛ أنه يسلب تذكّر الأشياء التي تستحقّ التذكّر

تأتيني ذكرياتي بطعناتٍ بليغة من الألم، تخبرني أنّ «هذا ما لن تملكه مرة أخرى أبدا». أحيانًا، تجلب الضحك، لكنه ضحك مثل فحم متوهّج؛ سرعان ما تشتعل فيه النيران من الألم

كيف للعالم أن يمضي، يشهق ويزفر دون توقّف، فيما روحي بعثرةٌ أبديّة؟