اقتباسات تشيماماندا نجوزي أديتشي

كيف للعالم أن يمضي، يشهق ويزفر دون توقّف، فيما روحي بعثرةٌ أبديّة؟

«لا! لا تخبروا أحدا، لو أخبرنا الناس سيغدو الأمر حقيقة!».

كيف للعالم أن يمضي، يشهق ويزفر دون توقّف، فيما روحي بعثرةٌ أبديّة؟

اشترى لي كتاب سودوكو قائلًا «إنها جيدة جدا»، لكن تجربة التغلّب على اللغز الأوّل أحيا كرهي للرياضيات.

الحزن ليس شفّافًا، بل ماديّ، مُستبدّ، شيءٌ مُبهم. يبلغ الثّقَل أقصاه في الصّباحات، بعد النوم: قلبٌ مُكتئب، واقعٌ عنيد يرفض التزحزح.

كيف للعالم أن يمضي، يشهق ويزفر دون توقّف، فيما روحي بعثرةٌ أبديّة؟

الحزن أكثر طُرُق التعليم قسوة. تتعلّم أنّ الحِداد قاسٍ، وينضح بالغضب. تتعلّم الاستماع إلى التعازي بسلاسة. تتعلّم كيف أنّ الحزن مُتعلّقٌ باللغة؛ بفشلها ومحاولة فهمها.

جزءٌ من طغيان الحزن؛ أنه يسلب تذكّر الأشياء التي تستحقّ التذكّر.

أتراجع الآن عن الكلمات التي قلتها في الماضي لأصدقاءٍ حزينين كنت أقول «جِد السلام في ذكرياتك» أن يُخطف حُبّ منك، خطفًا مباغتًا، ثم يُخبرك أحدهم بأن تعود لزيارة ذكرياتك وعوضًا عن العون، تأتيني ذكرياتي بطعناتٍ بليغة من الألم، تخبرني أنّ

أكتب عن أبي بصيغة الماضي، ولا أصدّق أنني أكتب عن أبي بصيغة الماضي.