اقتباسات عمرو المنوفي

والحقيقة أنه ليس كل إنسان قادر على الحب، لأنه ليس كل إنسان قادر على العطاء؛ فالحب أعلى مظاهر العطاء.

‫ والعطاء أصعب أنواع الفعل وأكثرها تعقيدا؛ حيث يتطلب من هذا الشخص أن يكون قادرا على البذل والتضحية، بل وعلى تحمل المسئولية أيضا.

‫ (الحب الحقيقي معجزة، ولا يحظى بها إلا الصادقون).

وكانت هناك عبارة معينة ظلت تتكرر على ألسنتهم، وأثارت اهتمامي بشكل خاص، وهي:

‫ كنت أظن أني أعرفه!

فالقلوب مثل الأطفال، تتعلق بسرعة، وتنبهر بكل ما هو لامع براق.

فالحب يدفعنا لنخرج أجمل ما فينا، وأن نكون أفضل نسخة من أنفسنا، لأن من أحببنا يستحق الأفضل.

‫ (نحمدك على عطائك مرة، وعلى منعك مرتين، فأنت الخير وما منعت خيرًا).

سيدنا على بن أبي طالب رضي الله عنه

ما يولد في القلب لا يموت.

كان علي أن أختارها عندما كان الاختيار متاحًا، فخسارة كل شيء مكسب إذا فزت بها.

‫ ولكنني أناني بالفعل..

‫ أناني أحترف الجرح والهروب..

‫ ولم تكن هي تستحق كل ما بدر مني..

‫ ولم أكن أستحق أن أخسرها..

❞ كانت تقاتل من أجلي، وكنت أقاتلها وأقاتل نفسي في معركة خاسرة طالما حذرتني من خوضها.

حماس الشباب و التفاؤل يجعلك تعتقد أن حظك سيختلف عنهم بالتأكيد .

إنه أنت.

و في النهاية تستيقظ و كل أحلامك مهشمة، ونفسيتك محطمة،فتفتر همتك و يقل حماسك وتتعامل مع كل شئ بلا مبالاة.

شئ ما تغيّر بداخلك، أصبحت أقل حماساً لكل شئ. ليبقى بداخلك احساس مقبض دائم و تساؤل لا ينتهي :

هل هناك ما يستحق الحماسة في هذا العالم !؟

أننا قادرون على خلق السعادة بأنفسنا.

ويومها أبلغ أبيها عنه الشرطة،

يارا

ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه

ولا مجال للمصادفات، حتى لو كانت تخالف اعتقاد خاص في داخلنا، إن عناية الله بنا لا تتوقف، نحن فقط من نحب أن نمنح كل شيء أسماء وتفاسير، والأفضل أن نترك بعض الأمور على طبيعتها، ونؤمن بحدوثها فقط.

فالشجاعة ليست ألا تخاف ولكن أن تهزم مخاوفك وتتجاوزها..

‫ الموت هو المسخ الوحيد الذي لا يمكن قتله

جميل

أنت التالي..!

عندما رددت هذه العبارة بصوت عالٍ، وبطريقة لا إرادية،كسا كل شيء حولي ضوء أحمر متألق، سطع كبرق لحظي، قبل أن ينحسر من فضاء الغرفة، ويتركز حول حواف المرآة، ثم يتلاشى تمامًا؛ ليجتاحني بعدها رعب عاتٍ، مما جعل طوفان من الأسئلة يتفجر بداخل عقلي.

يا إلهي!.. هل حان الوقت؟.. هل اقتنصوا شحتة؟.. هل سأموت حقًا؟!

نظرت لصدري غير مصدق، عيناي تكادان أن تغادرا محجريهما.. لقد وسمت بخاتم الموت.

الأمر حقيقي إذًا!