اقتباسات إبراهيم عباس

❞ فقط أردت أن أذكّرك عزيزي القارئ بأنك متمغنطٌ بامتياز، أكثر مني ومن جحا وأشعب؛ ليست المغنطة باستبدال الذكريات فالذكريات تذوي وتتبدد وتتبدّل من تلقاء نفسها، المغنطة هي تقييد الفكر واقتياد العقل المغنطة هي التسليم الأعمى بالقناعات السائدة، والذوق السائد

‏

❞ «حتى عندما تصفعك الحياة وتركلك، استمر أنت بالرقص على صفعاتها وركلاتها.. ستصيبها حينها بالجنون، وستشاركك الرقصات مرغمة» ❝

‏

عينيها أذابت الـجن، وغناءها أسكرهم!

رأيت اليوم ملاكًا يعيش بين العفاريت!

كنت أظن أن أصعب لحظة في الحياة هي لحظة الوفاة، تقترب منا كلما فررنا منها؛ لكنني اكتشفت الـيوم أن في الحياة لحظات نتمنى أن يداهمنا الـموت قبل أن تداهمنا، لحظات يقتلنا فيها الألم لفقد من ذابت لهم قلوبنا.

لطف الله ليس له حدود، في خضم يأسنا ومآسينا تنسينا عقولنا المحدودة لطف ربنا وقدرته، حتى إذا انقض علينا هلاكُنا تغمدنا برحمة منه تخجلنا من يأسنا وتنسينا مآسينا.

كتاب ممتع! انصح فيه

نحن نخشى الموت لأننا لم نعشه بعد، نخشاه كما نخشى كل مجهول.

العظَمة الكامنة في دواخلنا تستيقظ في لحظة.. من يستحق تلك العظَمة فعلاً لا يسمح لتلك اللحظة بأن تمر دون أن تغير حياته..

من المستحيل أن يجهل الإنسان اسمه، ومن الصعب جدًا أن يعرف ذاته!

الفرق بيننا وبين العظماء الذين حققوا النجاح ليس في قدراتهم الخارقة ولا مواهبهم الفذّة، الفرق الجوهري هو الهمّة. النشاط. الالتزام. العمل الجاد المتواصل هذه الصفات هي التي تصنع العظماء! من لا يبلغ العظَمة ليس له أي عذر؛ أحلامنا إن

«نعم! الدماغ هو أعظم آلة موسيقية على الإطلاق! تنساب بداخله الألحان دون توقف لتنسجم مع انفعالات الروح، تلك هي الموسيقى المصاحبة لحياتنا، تبدأ ببدايتها وتتلاشى تدريجيًا كلما كبرنا وتشاغلنا عن ذواتنا وتمردنا على أرواحنا»

«أول لحن طربت له يا حسام هو غناء والدتك مع عزف أنفاسها ودقات قلبها الذي احتضنك جنينًا يكتشف شعور السمع للمرة الأولى..

«من المحزن أنهم يحاربون العظماء حين يبدعون، ولا يتغنون بهم إلا بعد مماتهم!

«رؤية الموت وجهًا لوجه جعلتني أتساءل: أليست حياتي جديرة بتحدٍ أخير؟ وفي كل الأحوال لن أخسر أكثر مما خسرته!»

أمضيت عقدين من سنين حياتي - التي لم تتجاوز العقدين سوى بقليل - في صفوف الدراسة، أكثر من سبعة آلاف يوم! يومٌ يركل يومًا.. وجميعها تركلني لأخرج في النهاية بوريقات مختومة لا تسوى شيئًا

‫ «من غير اللائق أن تذكر الأحلام والتعب في نفس العبارة! لا يوجد تعب بسبب السعي لتحقيق الأحلام، فالمبدعون لا يتعبهم سوى التخاذل عن تحقيق أحلامهم!

من أنا؟ ما اسمي؟ من أين أتيت؟ ما الذي أتى بي إلى هنا؟ ما هو هذا المكان أصلاً؟

غبرور ى

،0

لم أرَ قط أجلف منك أيها التاريخ المسطّر، تتلقّف المتجبّرين والمفترين والمرتزقة بأذرع الترحاب وابتسامات التملّق؛ فينحتون على جبينك ما يشاؤون، ويدفنون تحت أقدامك من يشاؤون ‫ إلى أولئك المتكوّمين ظلمًا تحت وطأتك. ‫ أهدي أسطري هذه. وما بينها. ‫