اقتباسات ألان م. ويبر

السؤالُ المطروحُ إذًا هو: هل تفضِّلُ أن تحقِّقَ نجاحًا فاترًا في شيءٍ ليس ذا أهمِّيَّة، أم فشلًا لامعًا في شيءٍ له أهمِّيَّة؟

الحقيقةُ هي أنَّ الابتكاراتِ المتوسِّطةَ الجودةِ تنجَحُ كلَّ يوم. والابتكارات الجريئة والملتزمة والواضحة والبسيطة التي تنفَّذ من دون أخطاء، كثيرًا ما تفشل كما يفشل غيرها.

الفشلُ خِيار؛ لكنَّ عدم المحاولة أمرٌ لا يمكن تخيُّله.

هذا يستدعي الالتزام. عليك أن تكون ملتزمًا نحو مشروعك إلى درجةٍ لا تستطيعُ معها أن تتخيَّل أنَّك لن تقوم به

يقول بويد إنَّه في صميم كلِّ منافسة- في الحياة كلِّها- حلقةٌ مكوَّنةٌ من أربع كلمات: المراقبة، والتوجيه، والقرار، والعمل. بحسب بويد، هذه الحلقة هي العمليَّةُ التي تَصِفُ كيف نتَّخذُ القرارات التي تتحكَّم في كلِّ ربحٍ أو خسارة، سواءٌ في الحرب أو في الحياة

بحسب رأي بويد، يمكن تصنيفُ جميع النزاعات ضمن ثلاثة أنواع: حربُ استِنْزاف، وصراعُ المناوَرة، ونزاعٌ أخلاقيّ

وهو أنَّ ما يمكنُ قياسُه هو ما يمكن فعله

هذا هو تعريف القيادة: ازدياد وضوح الإشارة وتخفيض الضجَّة؛ استخراج الحقيقة وسط الفوضى. إذا قمتَ بذلك العمل بصفتك القائد، ستَجعَلُ من الممكن أن يقومَ العاملون لديك بأعمالهم.

إذا كنتَ قائدًا، يحتاجُ الذين يعمَلون لديك إلى ثلاثةِ أشياء: وضوح الهدف، وصِدْق القيم، والتَّركيز بالنسبة إلى القياس.

جميعُنا نحبُّ الخبراء. إنَّهم أذكياء جدًّا ووجودُهم معنا يبعثُ على الاطمئنان. لكنَّ المشكلةَ تبرزُ داخل الشركات عندما تَفوقُ بكثير ثقافةُ الذين يعرفون ثقافةَ الذين يعملون.

’’معرفةُ شيءٍ ما ليست كالقيام به

كلُّ مشروعٍ جديد يحتاج إلى أربعة أمور:

‫تغيير، صِلات، مُحادَثة، مجتمع.

إنَّ صوتَ الزبون هو دليلُك الرئيسيُّ إلى النَّجاح. لكنَّ عليك أن تكونَ جِدِّيًّا وأن تكونَ مستعدًّا للإصغاء والتَّجاوُب.

يحدُثُ التَّغيير عندما تكون تكلفة الوضع الراهن أكبرَ من المخاطرة بإجراء التغيير.

إنْ لم يَكُنْ لديك تعريفٌ واضحٌ للنَّصر، فكيف تعلمُ متى تكونُ رابحًا، هذا إذا ما كنتَ قد رَبحْت.

نريدُ أشياءَ عمليَّةً تنفَّذُ في الواقع. ونريد أن نصيرَ قادرين على جَعْل الأشياء تعملُ بطريقة أفضل. ونريد أن نجدَ الأشياءَ التي تعملُ بصورةٍ أفضل والتي تكون مُبتكَرَةً على حدٍّ سواء. إنَّها ثلاث صفات لا يستبِعدُ أحدَها الآخر. إنَّها تعزِّز بعضها

’’اطرُدِ الخوفَ خارجًا، لكي يعملَ كلُّ شخصٍ بفاعليَّة لأجل الشركة‘

إمَّا أن أديرَ هذا المكان، وإمَّا أن أغادرَه‘

يُشتَهرُ دبليو. إدواردز دَمِنغ (W. Edwards Deming) ببرنامجه المؤلَّف من أربعَ عشرةَ نقطةً، والذي أَطلَقَ حركةَ الجودة الكاملة الحديثة. النُّقطة التي أتذكَّرُها دائمًا هي النقطة الثامنة: ’’اطرُدِ الخوفَ خارجًا، لكي يعملَ كلُّ شخصٍ بفاعليَّة لأجل الشركة‘‘.

سأجمعُ ملاحظاتك وأسجِّلُها لكي نتعلَّم بعضُنا من بعض ‫ والأكثرُ من هذا كلِّه، إنَّ هذا الكتاب هو: ⁠‫• عمَّا يعملُ في الواقع.‏ ⁠‫• عن طريقة تعلُّم ما هو عمليٌّ وتطبيقه على حياتك الخاصَّة.‏ ⁠‫• عن قيمةِ الخبرة والملاحظة- من الحياة