اقتباسات أمجد ناصر

“لا يستطيع شخص, مهما ادّعى معرفته بك, الوصول إلى ما تخبّئه في أعماقك. الآخرون يرونك بقدر ما تظهر لهم من نفسك

صراع القديم والجديد سيبقى أبد الدهر، وهو ضروريّ لتطور العالم ودفعه إلى الأما. إنه ديناميكية تقدمية

ه

“الاختيار هو فعل الانسان الحر! نوجد من دون اختيار. يكون هناك أب وأم. تلاقح. ولادة. يحدث هذا في الطبيعة، أيضا، ولكن الانسان يختلف عن الطبيعة في قدرته على الاختيار. في صنع ثقافة ومصير. الطبيعة لا تعي، على الأغلب، وجودها، على هذا النحو، ولا تقرر مصيرها بنفسها. الانسان بوسعه ذلك.

غربتي كانت حقيقية، أو لنقل إن شعوري بها كان حقيقيًا. إنه مرض المدينة الذي لا يصاب به، على ما يبدو، أبناؤها بل المقذوفون فيها

أي هل الشعر حقل شعري متعال عن الواقع، غير قابل للاهتزاز والتأثر بما يجري حوله؟ هل هو ممارسة ترفة للغة والجماليات فيما الحياة نفسها ترزح تحت أطنان من الردم؟ ثم ما هي حدود مسؤولية الشعر في خصوص ما يجري؟ كيف

لم يكن حول الشكل والأسلوب وبنية القصيدة، فحسب، بل كان، على الأغلب، فارقاً بين رؤيتين للشعر ودوره تلح الأولى على البعد الاجتماعي والسياسي للقصيدة بينما تركز الثانية على بعده الجمالي، طاردة من فضائه الأثر الاجتماعي والسياسي. متحولة إلى ما يشبه

عندما تشعر أنك لا تخسر شيئاً ب«انحرافك» وبخطئك يسهل عليك ارتكابهما أو المشي في طريقهما. يحدث هذا في الحياة كما يحدث في الكتابة.

قليل يبقى، دائماً، ممّا نحبّ.

إنهم "يأتون" لا "يعودون".

‫ أنا الوحيد بينهم الذي يعود.

لا جدوى من تتبّع خطى، مَحَتْها خطى كثيرة لاحقة.

‫ إننا نغطّي وجودنا في المكان الغريب بالتسميات: الغربة، المهجر، المَنفى. ورغم اختلاف المفردات الثلاث اصطلاحياً، فإن لها كلّها، في العمق، اللَّسْعة نفسها.

ذاكرتي خرافةً، نسج خيوطها الوَهْم والبعاد.

‫ وظلّ الشعر عزاءنا الوحيد.

إننا نعيش حالة "ترانزيت"، نفكِّر في العودة، ولكننا لا نعود، نبقى، ولكنْ، على السطح، نعيش بين أناس المكان الجديد، من دون أن نترك أثراً فيهم، نريد، للزمن أنَّ يمرّ بأيّ ثمن في انتظار ماذا؟

من المؤكّد أنَّ أحداً لم يشاطرني هذه الوحدة، فقد كانت كلّها من نصيبي رغم أن جسدي بينهم. ولم يكن صوتي يدلّ عليَّ.

فإذا كان اليابانيون حقّقوا معجزة التكنولوجيا التي اقتحمت قلاع الغرب بسلام، فإن معجزة المصريين هي في قُدرتهم الخارقة على الاستمرار في الحياة، بل الاستمتاع بها أيضاً، في ظلّ ظروف قاهرة. .

‫المجاز عند البدوي هو طريقة حياة، والشعر ذروته.

في الطريق التي لا ترد سالكها وضعت أولى خطاي وكانت نبوءة أمي هي تعويذتي المضادة: يا يحيى لن تعرف نفسُك الراحة.

كان في ذروة انصهاره في الفكر الذي سيغيّر العالم، الذي يتصادم، بلا هوادة، بلا رأفة، بكل ما يؤمن به محيطه، تقريبا. الأصول والأنساب والعادات والتراث المكتوب بماء الذهب. كل تلك الاعتبارات، في نظره، من صنع العالم القديم، وهذا عالم لا يرغب، بعدُ، في الانتماء إليه