“لا يستطيع شخص, مهما ادّعى معرفته بك, الوصول إلى ما تخبّئه في أعماقك. الآخرون يرونك بقدر ما تظهر لهم من نفسك
هُنا الوردة
نبذة عن الرواية
يونس الخطَّاط، بطل رواية "هنا الوردة"، الذي يبتلعه الحوت المجازي، شخصيَّة مثيرة للإعجاب، فهو مزيج من العاشق، والمتمرِّد، والمغامر، والحالم الذي يمشي إلى هدفه الكبير جارَّاً معه سائر شخصيَّات الرواية التي ترى حقيقة يونس بينما يبقى هو الوحيد الذي لا يرى ذاته لأنه، ببساطة، دون كيشوت العربي. كان لدى دون كيشوت تابعه الأمين الذي ينبِّهه إلى حقيقة ما يجري في الواقع، لكن من ينبِّه يونس؟ هناك من يقدِّم نفسه، في مستهلّ الرواية، كأنَّه الكاتب، بيد أنَّنا سنعرف، من دون إبطاء، أنَّه ليس هو، وذلك في إطار لعبة سرديَّة مدهشة تسكُنها الشعريَّة في الأعماق. رواية لا بدَّ منها لمعرفة ما جرى في زمن عربي عاشت فيها الأحلام (أم الأوهام؟!) كأنَّها حقائق والحقائق كأنَّها أحلام. وصلت الرواية إلى قائمة الترشيحات لجائزة البوكر العربية 2018. . . . "تبتعد الرواية عما هو مألوف، فالكلام فيها مستحدث ويتسم بلغته السهلة والواقعية، ونجد فيها تلميحات لشعرية معيّنة، إذ إنّ الكاتب قد صنع لنفسه عالماً شعرياً لا بدّ من أن تظهر آثاره في رواياته أيضاً." ليندا نصار شاعرة وكاتبة لبنانية. . . "إنها قنبلة موقوتة أيقظ بها في قارئه كل قواه ليتابع ما يمكن أن يجري وما في ذلك من انشطار قواه تلك وتحركها في جهات شتى، وربما يقدّر هواجس قارئه مسبقا، فكان ما كان." الجزيرة نت . . "تعيدنا هذه الرواية إلى أجواء الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين التي نشط فيها المدّ الثوري اليساري العربي وأخفق في الاستيلاء على الحكم" الجزيرة . . "من الروايات ما يلطش بالسحر، ومنها رواية أمجد ناصر «هنا الوردة»" جريدة الحياةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 574 صفحة
- [ردمك 13] 9789953895277
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
80 مشاركة