اقتباسات حسن الجندي

أنا عجوز يا صديقي، شُفت اضطرابات وثورات ولاد البلد، عيون أهل (أبو الغيط) بتقول إنهم جاهزين، ولو اتعاملتوا غلط مع (نوح) هاتشوفوا مقتلة كبيرة.

‫ - وإيه التعامل المظبوط في رأيك؟

‫ - لازم (نوح) يموت بس من غير ما الأهالي تشوف اللحظة دي.

ممَّ تتكون السعادة؟؟ إجابتي أنا هي الحلبسة وماء المخلل الأحمر تشربها في كوب، لكن الخبراء الذين يكرهون ارتفاع الضغط يرجحون أن السعادة هي مراحل في حياة كل منا ولكل مرحلة مفهومها الخاص بالسعادة، وشطارة كل شخص هي الحفاظ والاستمتاع بكل مرحلة قدر ما استطاع،

ممَّ تتكون السعادة؟؟ إجابتي أنا هي الحلبسة وماء المخلل الأحمر تشربها في كوب، لكن الخبراء الذين يكرهون ارتفاع الضغط يرجحون أن السعادة هي مراحل في حياة كل منا ولكل مرحلة مفهومها الخاص بالسعادة، وشطارة كل شخص هي الحفاظ والاستمتاع بكل مرحلة قدر ما استطاع، وبرغم أن (عزيزة) صغيرة السن إلا أنها بشكل ما استطاعت أن تدرك تلك الحقيقة وأصرت على الاستمتاع بتلك المرحلة.

إلى الوقت.. أعتذر بسبب غبائي، تخيلت أنه يمكن الانتصار عليكَ، لكني الآن أكثر انتعاشًا بعد استسلامي لك، افعل ما تريد فإني ميِّت ابنُ ميِّت.

أهل القرى أكثر انغلاقًا من أهل المدن.. يخشون الغرباء في البداية حتى يتأكدوا بأنهم سيندمجون معهم، حينها ينفتحون بأريحية مرعبة ويعتبرون الغرباء أفرادًا من عوائلهم.

لله أولياء في الخفاء، قلوبهم مع العرش، يعلمون عن السماء أكثر مما يعلمون عن الدنيا.

واستقرَّ في الحارة وأصبح مِن أعلامها، الشيخ (نوح) ذو الأحوال والمقامات العجيبة، الزاهد في الملذات، الباحث عمَّا وراء الدنيا، يستشيره أهل الحارات المجاورة في الأمور الدينية فيعتذر لهم بتواضُع لأنه ليس عالمًا دينيًّا، ومع هذا يلحون عليه فيجيب بما يعلمه وينهي عبارته بـ ”اسألوا أهل الذِّكر“.

❞ تكن ❝

❞ ظَلمَ الناسَ وسَبَّح ❝

قبل دخول المطابع الحديثة، كان امتلاك نسخة من كتاب يسير بنسق مختلف؛ عليك أن تستعيره من ديوان محدد أو مكتبة مقابل مبلغ مالي وضامن، ثم تذهب للناسخ الموثوق به تسلمه الكتاب وتطلب نسخة بالخط الذي تريده وبالألوان التي تشتهيها،

وهو عصر كأي عصر في (مصر) يتعرض فيه أهلها لأبشع أنواع التعذيب إلا من رحم ربي، ولا يملك فيه الناس إلا العبارة السحرية التي رددناها طول العمر وكانت السبب في أننا لم نمت قهرًا، عبارة ”بكرة تروق وتحلى“، حضارة 7 آلاف عام من ”بكرة تروق وتحلى“.. رحم الله المصريين في كل وقت

طبعًا تتوقع وتنتظر أن يقرأ (نوح) في الكتاب الغريب، وإلا فيما ستكون الأحداث!!!،

وكم هي غريبة تلك الحياة التي تستمر بعد موت الأحباء، ينشغل العقل ساعة وراء ساعة بأشياء أخرى وتظل ذكرى الميت في ركن بعيد يعود له الأحياء من وقت لآخر.

فعندك مثلًا نوعٌ مِنَ الجن يُسمَّى الجن الطيار، وهو الذي يملك جناحين يطير بهما في السماء كالطير، ولكنه أسرع بالطبع من الطير بمراحل كثيرة، فهذا النوع له قدرات لا توجد لنوع آخر، وهناك مثلًا المارد الذي يمتلك قوة كبيرة للتأثير في عالم الجن والبشر معًا، وهناك الشياطين التي تُسخَّر قواها للشر والفساد، ويزيدون قوة كلما زاد الفساد.

رأيت في الحكاية السابقة قدرة الجني على إيذاء الشخص وقدرة الرجل على قتل الجني، ولكن طبعًا قتل الجن ليس كقتل نملة أو صرصور، بل هو قتلُ نَفْسٍ، والموضوع ليس سهلًا، ولن يمر قتل نفر من الجن على عشيرته هكذا مر الكرام، فلا بُدَّ من الانتقام إذا كان من أسياد العشيرة.

عقله خاوٍ تمامًا، السواد يحيط به كأن خياله غرفة مظلمة يجلس فيها وحيدًا، لا أفكار، لا مشاعر، الصدمة هي الحالة التي لم يخرج منها.

يهرب من قدره إلى قدره، ربما كان قدره بجوار الظلم،

اللي زي (نوح) ده روحه قلقانة، تايه زي المركب في العاصفة، بيدور على بر، ولو لقى البر ورسي عليه.

وكم هي غريبة تلك الحياة التي تستمر بعد موت الأحباء، ينشغل العقل ساعة وراء ساعة بأشياء أخرى وتظل ذكرى الميت في ركن بعيد يعود له الأحياء من وقت لآخر.

المفروض الإنسان ميخافش غير من اللي خلقه، ولما لاقيت المماليك بيخوفوني كرهتهم، كأنهم عايزين ياخدوا مكان ربنا على الأرض.