اقتباسات مروان الغفوري

لأنهم الفئة الوحيدة من القادة الذين لا ينبغي للمرء أن يتفوّه أمامهم بكلمة وإلّا فلا دينَ له. لم يسبق لهم أن رأوا الشعب، هم فقط يرون الـمُصلّين.

أتدري لماذا خطباء المسجد هم الأخطر؟

ثمّة نور قديم في العالم هو نور النبي محمّد، النور إلهي والرجل بشري، وهو كائن عالٍ بين الفناء والخلود. العالم منشطرٌ إلى ظلام ونور، في النور يسكن النبي، ونبوّته لا تموت بعد موته. ولكنه أيضاً خاتم النبيين، وليس خاتم النبوّة.

‫ ”العقيدة سهلة، والإيمان أسهل منها. على سبيل المثال: من اعتقدَ بحجر نفعَه ربُّ الحجر“.

والأخ يونس بدأ يدرك أن المرء كلّما توغّل في طريق غابت عنه باقي الطرق، وما عليه سوى أن يتشبّث بطريق واحد.

الدعوة سلعة، والسلعة يتبادلها طرفان، ولا بأس إذا بيع الغالي بالرخيص، إذا قلنا شيئاً عن المـردان من أجل أن نقول شيئاً عن الله. لا تقل للناس أنتم تائهون، ساعدهم على اكتشاف كم هم تائهون.

❞ عادت الحرب، ثم غابت. لكنّها سرعان ما عادت من جديد. لا يعرف أحد الطريق إلينا أكثر من الحرب. ❝

قلتِ لي إني وطنك وقلتُ لك أنت حدودي

الأخبار السيئة سرعان ماتجد طريقها ،الأخبار الجيدة يتعاون الجميع على دفنها.

الرجاء يبسطني، الحقيقة تجمعني، والحقّ يفرّقني

الخوف يقبضني،

ظنّ أن الله هو من يصنع له النّكات. كلّ شيء بالتوفيق، يقول، والتوفيق هو الله. لم أرَ أحداً شديدَ القرب من الله مثل الأخ يونس، ولم يكن ليصل إلى المكانة تلك عن طريق العبادة أو التأمل. كان يضحك عالياً، يملأ المدى بضحكته، وكان ذلك هو القُرب.

قال إنه جرحٌ حدثَ في طفولته حين أراد قتل علي بن أبي طالب. نهرَته أمُّه آنذاك، ولا تزال تنهره كلّما سنَحت لها الظروف:

‫ ”أيش قال لك قرينك؟ تقتل علي بن أبي طالب؟“.

”كتيبة الله سائرة“

المدينة غشاوة على القلب، والقلب هو كلّ شيء“.

إن يد الله تعمل في الخفاء فدعوها تعمل

هذا الدين لا ينفع معه فضل مال ولا فضل جهد

اليأس ليس من أخلاقنا.

”يا أبا حرب هل لك من حاجة فإني ذاهب إلى الآخرة“.

يغلي الماء حولي ببطء، وفي يوم ما سأموت دون أن أدرك.