اقتباسات راجي عنايت

❞ الثابت، أن القليل جدًّا من البشر، هم الذين يستطيعون أن يروا ويسمعوا، بالطريقة التي مارسوها في طفولتهم. وهذه القلة من البشر هي التي تضم الفنانين والشعراء والموسيقيين، أما باقي البشر، فيفقدون هذه القدرة مع الزمن، ❝

❞ من المعروف أن الرؤية والسمع تختلف قيمتهما عند الطفل عن قيمتهما عند الكبير، فهما عند الطفل أكثر جمالية وأقل عقلانية. ❝

❞ علمًا بأن الثابت، هو أن الذكاء الأساسي للشخص يكون في الثالثة كما هو في الحادية والعشرين. تزداد حصيلته من المعلومات، وتنمو قدراته، لكن «معامل الذكاء» يبقى ثابتًا. ❝

❞ ومن القواعد الثابتة نفسيًّا، أن الحادثة الوحيدة لا تحدث تخريبًا في شخصية الطفل، لكن الخبطات اليومية المتكررة، الناتجة عن علاقات غير صحية، هي التي تؤدي إلى تخريب شخصيته. ❝

❞ والأمان، هو البديل الصحي للقلق. وهو يتوفر من خلال التعاملات الصحية الخالية من التوتر، ومن خلال وضع الحدود المعقولة لما هو مسموح، وما هو ممنوع. ❝

❞ كما لاحظ أن إثارة الذاكرة في نقطة معينة، لا تقف عند حد استرجاع صورة أو صوت قديم، بل تتعدى هذا إلى استرجاع الحالة الشعورية الكاملة التي صاحبت هذه الذكرى، وقت وقوعها. ❝

❞ القارئ العادي ❝

⁠‫بعد أن تتحقق للفرد رغبته الملحة في أن يبدي الآخرون ما يفيد الاعتراف بوجوده، بعد أن تنتهي التحيات والسلامات، ما الذي يفعله الفرد في أعقاب ذلك؟ ما هي الطرق التي يشغل بها وقته في تعامله مع الآخرين؟

التنبيه احتياج حيوي

⁠‫من العناصر الأساسية التي تحكم فعل الفرد، حاجته الشديدة إلى التنبيه، إلى أن يبدي الناس من حوله ما يفيد أنهم يشعرون بوجوده.

كلما تأملت أحوال المخلصين من الأطباء والمحللين النفسيين، أشفقت عليهم، وتذكرت قول أحد المفكرين، الذي وصف جهد الواحد منهم، بأنه في عمله يشبه شخصًا معصوب العينين، يبحث في حجرة كاملة الإظلام، عن قطة سوداء، غير موجودة بالحجرة!

كتاب للقارئ العادي لا يقتضي معرفة سابقة بألغاز المدارس والممارسات النفسية. ولا يعتمد على اصطلاحات أو حقائق يصعب على القارئ العادي أن يتفهمها، ويدرك مغزاها. إنه وسيلة فعالة وواضحة لمساعدة الذات.

‫ راجي عنايت

‫ مايو سنة ١٩٨٩

د

هذا كتاب للقارئ العادي، لا يقتضي معرفة سابقة بألغاز المدارس والممارسات النفسية. ولا يعتمد على اصطلاحات أو حقائق يصعب على القارئ العادي أن يتفهمها، ويدرك مغزاها. إنه وسيلة فعالة وواضحة لمساعدة الذات.

‫ راجي عنايت

‫ مايو سنة ١٩٨٩

سلامة الإنسان تتحقق من خلال النظرة الكلية إلى كيانه، باعتباره مجموعة من العناصر متبادلة التأثير، تتحقق سلامتها في تكاملها.