يتحدثون طوال الوقت عن البناء ولا يعرفون سوى لغة الهدم
المؤلفون > زهير الهيتي > اقتباسات زهير الهيتي
اقتباسات زهير الهيتي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات زهير الهيتي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من zahra mansour ، من كتاب
أيام التراب
-
لم أكن اتصور أن اقتراب الموت يشعر المرء بحنين غريب إلى الراحة! هذا الحنين أبعد الخوف فلم أشعر به، يبدو أنه أجله
مشاركة من zahra mansour ، من كتابأيام التراب
-
التراب يُغرق هذه المدينة ومن عليها. يريد استعادتها من البشر. وأنا اعتقدت في طفولتي بأنها مدينة خالدة. كم يبدو هذا التخيّل ساذجاً الآن! لم أكن أعرف أن التراب هو السلاح السري للطبيعة الذي يتربص بنا منذ الأزل. فها هو التراب يهال علينا كما على الميت الذي يوضع في القبر... لكن إلى أين سيذهب مجد المدينة المكلل بالملاحم والأساطير، بالرجال والنساء الذين عاشوا وقضوا فيها؟!".
مشاركة من zahra mansour ، من كتابأيام التراب
-
استعضنا بلغة العيون عن لغة اللسان التي عطلتها الدهشة المرة، ورسمت من حولنا هالة صعبت علينا إخراج الكلمات المناسبة، أي كلمة تنطق ستزيد الموضوع تعقيدًا
مشاركة من zahra mansour ، من كتابأيام التراب
-
يؤمن بأن انحدار البشر يبدأ بانحدار لغة التخاطب في ما بينهم، فلكي يرتقي البشر، لكي يصبح المرء إنسانًا، عليه أن يجمع معارف وعادات وينمي أحاسيس غير تلك التي تمنحها الطبيعة لكل مخلوقاتها، وإلا فإنه سيتحول إلى وعاء يتمتع بالحياة لكنه لن يصل أبدًا إلى درجة إنسان
مشاركة من zahra mansour ، من كتابأيام التراب
-
لغتنا تمنحنا حدودًا ديموغرافية واضحة المعالم، فالمدينة العريقة التي شيّدناها والتي نعيش فيها منذ سبعة أجيال، باتت تلاعبنا لعبة السراب المخادع، تمنحنا هوية اعتقدناها راسخة ولكنها ليست كذلك!
مشاركة من zahra mansour ، من كتابأيام التراب
-
شارك الجميع في رسم خارطة الفوضى الدموية لعلهم يصيبون الناس بفقدان طوعي للذاكرة
مشاركة من zahra mansour ، من كتابأيام التراب
-
الكلمات لم تعد مهمة أو ضرورية لصياغة التعبير أو توضيح الغرض في مدينة استوطنها الأميون والتي أصبح فيها للموت وسائل متعددة تُمجّد تسلطه النهائي
مشاركة من zahra mansour ، من كتابأيام التراب
-
ان العهر السياسي هو مفتاح الحكم في العراق طوال عقود طويله ، ولكن ماذا عن العهر الاسلامي المسيطر الان والذي هو أسوا من كل الذين سبقوه ؟
مشاركة من نهايه ، من كتابالغبار الأميركي
-
العتمة الأبشع هي العَتمة القابعة في الأعماق.. أعماقنا نحن!
مشاركة من أماني هندام ، من كتابأيام التراب
-
«هل تعرفين أنه خلال الحرب تتراجع رهبة الموت ويحل محلها هدوءٌ شديد، هدوءٌ يجعلنا نتصالح مع الموت، بل نتمناه وهو يقترب منا حين يكون هو الخلاص الوحيد، يَطردُ ظلالنا ليُصبح هو الظل!
مشاركة من أماني هندام ، من كتابأيام التراب
-
كانت بيننا تلك اللحظة الخاطفة، الباهرة في جمالها، والتي لا توصف. تلك التي جلسنا فيها متجاورين في السيارة وجثة ذاك الرجل تنهار ببطء على الإسفلت. أضواء السيارة مسلطة عليه وكأنه ممثل على خشبة المسرح يؤدي دور عمره في عرض بانتوماين جميل. كان بيننا إحساس خاطف بمصير مشترك.
مشاركة من TONHV2 ، من كتابالغبار الأميركي
-
وااااااااااااأا
اااااااأااااااا اأااااااااااااا ااااااااا ااااااااااااااأ
اااأااااااااااا اأااااااااااااا ااااااااو مشاركة من Rama Hamzah ، من كتابعش الجمر
-
أن خيارنا الذي تبعناه بوله وحرفية في الانحياز لأسلوب حياة مخالف لما اعتادت عليه الغالبية، قد جلب لنا العداء غير المفهوم، وصيرنا أهدافًا سهلة في وسط يتصرف تجاهنا على نحو عدائي لا يطاق
مشاركة من zahra mansour ، من كتابأيام التراب
-
اعتدت على تحسّس الكلمات الموجهة إلي لمعرفة مقدار الغل أو الكراهية التي تختبئ خلفها
مشاركة من zahra mansour ، من كتابأيام التراب
السابق | 1 | التالي |