اقتباسات شيرين سامي

"الحب قرين العذاب، عذاب الغيرة، البعد، الشوق، الخوف من التحكم.. من الفقد.. متى أحببنا عشنا في عذاب."

أصبحت الكتابة دائمًا هي بديلي عن الهروب

هو الذي علمني أن المنطق يغادرنا عندما نعشق

الرد الوحيد على من أذاك هو نجاحك.

لا أعرف لماذا أبدو عندما أتحدث مع الغرباء كأني إنسانة تعرف جيدًا ماذا تريد وتسير في حياتها وفق نظام وخطط موضوعة مسبقًا، فقط لو يعلمون! كل هذا الخراب داخلي وكتل اليأس المتراكمة التي أحاول عبثًا زححتها حتى يتسنى لي أن أرى بقعة ضوء أسير على أثرها

لا أحد يدري توق المرأة مهما زعمت بغير ذلك في أن تعيش كزوجة وأم في أسرة سعيدة، ترتب الأسرّة وتطهو الطعام وتسهر معهم في مشاهدة فيلم جديد، لكن هل تساوي تلك اللحظات أن يقضي الإنسان عمره في وهم السعادة والدفء، أن يعيش الإنسان كممثل قدير يؤدي دوره بمنتهى الدقة وهو مسلوب المشاعر والكرامة؟ غنها المعادلة الأكثر خطورة في حياتي

مكبل بطموحاتي كتمثال وسط ميدان خال من المارة، تنقر الشمس رأسه كل صباح

نحن ننسى بفعل الحب.. بفعل الثقة.. بفعل الشغف.. ننسى

ثم كان أكبر هراء في حياتي أن صدقت أني أستطيع أن أنقله من سماء العشق الشاهقة لأرض الصداقة، كمن قرر أن يضع بحرًا بلا حدود و لا أعماق في حوض صغير لسمك الزينة.

المرأة لا تقع إلا بسبب قلبها

بداخل كل منا روحٌ تتوق لمغامرة و عندما تأتي لا يرفضها إلا الذي يسعى عمره لقتل هذه الروح في نفسه

الرؤية لا تغني عن التجربة.. ومعايشة الأمر لا تعني انك عشتيه

إن أسوأ ما قد يحتاجه العاشق هو شخص يُقيّم مشاعره وقصته، لا تحاول أن تقنع عاشقًا أبدًا ، لا تحلل الأمور لتجعل منه حمارًا، فمهما قلت وفعلت، حتى وإن كان هو حمارًا ينهق بآرائه العشقية، لن يستجيب لك ولن تزيده محاولاتك إلا تشبثًا بعشقه

الحب قرين العذاب، عذاب الغيرة، البعد، الشوق، الخوف من التحكم.. من الفقد.. متى أحببنا عشنا في عذاب

أريدك أن تجدي الطريق الذي يصلك بنفسك دون ان تؤذي أحدًا. أن تفتشي في الماضي لأجل أن تصلحي الحاضر

الإنسان لا يستطيع تحديد ما يناسبه إلا إذا قام بتجربته

تخافين من الأدب أم من الأدباء؟

- أخاف من البعد عن الواقع. هوة الخيال لا تناسبني

تفكرين دائمًا في أضرار الأمور.. وهذا قد يمنع عنك نفعها

أسير على درب يشبه دربي وأعيش حياة تشبه حياتي، أتنفس لأنهض، آكل لأمنح، أتحرك لألبّي، أنبض لأستمر. ومع ذلك شيء فيّ يقاوح الرضوخ، ينطلق في رأسي كصفارة إنذار تهز ما تبقى من كياني

لم أعتبر نفسي مدخنة قط، هو فعل أشبه بالتنفيث، محاولة تافهة مني اتحدى بها الكون، تحدي الضعيف، حتى لا أفقد إيماني بأنني أستطيع أن أقف في وجه العالم وأنفث دخاني.. حتى لو كان من نافذة غرفتي الضيقة