اقتباسات سعود السنعوسي

كيف يخرج الدلفين وسمكة القرش من رحم واحد؟!

إنها الحرب ، لاتزال تشتغل في داخله .

أخشى أن تغيب الكتب عقلك ، أو يغيب البحر جسدك.

...

"سألتها:

- قبائلنا مشهورة بزراعة الأزر .. بِمَ تشتهر القبائل هُنا؟

أجابت من دون تفكير:

- بأكل الأرز."

الكلمات الطيبة لاتحتاج الى ترجمة ،يكفيك أن تنظر إلى وجه قائلها لتفهم مشاعره وإن كان يحدثك بلغة تجهلها

العطاء من دون حب لاقيمة له ،الأخذ من دون امتنان لاطعم له

" تعود الشمس من غيابها تغسل بأشعتها خطايا الليل "

"فمشكلتي ليست مع الأسماء ، بل بما يختفي وراءها "

" لكل لغة خصوصيتها ؛ ولأن اللغة جزء من ثقافة الشعوب ، والثقافات وإن تشابهت فيما بينها فلابد أن يتفرّد بعضها بما يميزّه عن بعضها الآخر "

لكل منا دينه الخاص،نأخذ من الأديان ما نؤمن به،ونتجاهل ما لا تدركه عقولنا،أو نتظاهر بالايمان،و نمارس طقوسا لا نفهمها،خوفا من خسارة شيء نحاول أن نؤمن به

للمسافات المكانية أبعاد أخرى نجهلها،يتمدد خلالها الزمن،كلما ابتعدنا بالمسافة يوغل الزمن في البعد،أو هكذا نشعر.

كنت ابدو بنظرك كقطعه ثلج ، تملكنى شعور غريب تجاهك ، احتفظت به لنفسى ، لم أصرح به فى البدايه ، ليس كتماناً بل لانى لا اعرف أحداً سواى كى اصارحه بمشاعرى . هجرت الحروف لايام عده وهذا ما لم اقو عليه قط. فحاجتى للحروف تشبه تماماً حاجه الانسان للهواء ، فأنا اتنفس الحروف ، استنشقها من الكتب بنفس عميق أملأ به رئتى ، ثم أخرجها زفيراً بواسطه قلمى على الاوراق . كانت الحروف هى كل شئ لى ، لا ابتعد عن القراءة الا للكتابه ولا اريح اصبعى من الكتابه الا لأرهق عينى بالقراءة . الا فى تلك الليله فقد كنت مشوشاً فاقد القدره على التركيز. هجرتنى الاحرف المقروءة

“نحن أكثر من ينتقد هذا السلوك، وأكثر من يمارسه!”

وحده الصمت قادر على تحفيز أصوات بداخلنا تبدو لأناس آخرين،نطمئن لهم، يرشدوننا إلى أماكن غير مألوفة، نحث إليها الخطى مطمئنين.

من أين لي أن أقترب من الوطن وهو يملك وجوهاً عديدة .. كلما اقتربتُ من أحدها أشاح بنظره بعيداً !!

أشتاقها كاشتياقي إلى اللون الأخضر الذي لم أعد أراه. أفتقدها كما أفتقد رائحة العشب بعد اغتساله بالمطر، بعد أن تمتلئ التربة بالماء، تتجشأ الأرض، وتنث أنفاسها المنعشة تغسل أرواح الخلق.

"وأنا، مسخور بحكايات الوجوه من حولي، لا أحتاج لتخمين القصص التي تختفي وراءها، فكل وجه بحكاياته يبوح"

فضّ أصدقائي الحلقة يفسحون مجالا ً لمرور خولة.تقدمت أختي ببطء.عانقتني بشدّة.طال عناقها كثيراً.نبهها بابا غسان : " هذا يكفي يا خولة .. سوف تقلع الطائرة " . أجابته في حين كان وجهها يغوص بين وجهي و رقبتي : "أحسن"

الرواية خذلتني بصراحة قد تكون فكرتها جديدة أو تُناقش قضية مهمّة للبعض فالعالم مليء بالأحداث الغريبة لكن أعتقد أنها أخذت أكثر مما تستحق ..