ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴًﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺮًﺍ ، ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻴﺪ ﺷﻌﻮﺭﻩ . ﻭﻫﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺷﻌﻮﺭًﺍ ﺳﻠﺒﻴًﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺎﻗًﺎ ، ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ .
اقتباسات إريك فروم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إريك فروم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
وما يصدق على التفكير والشعور يصدق على الارادة. ان معظم الناس مقتنعون بانه طالما انهم ليسوا مضطرين صراحة الى عمل شيء بسبب قوة خارجية, فان قراراتهم هي قراراتهم وانهم اذا ارادوا شيئا فانهم هم الذبن يريدونه. ولكن هذا هو احد الاوهام الكبرى التي لدينا عن انفسنا. ان عددا كبيرا من قراراتنا ليست حقا قراراتنا, بل اوحى بها لنا من الخارج, لقد نجحنا في اقناع انفسنا باننا نحن الذين نصنع القرار بينما نحن في الحقيقة نتطابق مع توقعات الآخرين مساقين بالخوف من العزلة وبتهديدات مباشرة اكثر ازاء حياتنا وحريتنا وراحتنا.
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابالهروب من الحرية
-
المعاناة بدون شكوى هي الفضيلة القصوى للشخصية التسلطية لا شجاعة محاولة إنهاء المعاناة أو على الأقل التقليل منها , ليس تغيير القدر بل الخضوع له هو بطولة الشخصية التسلطية.
مشاركة من مجدي ونوس ، من كتابالهروب من الحرية
-
ليس الحب اساسا علاقة بشخص معين ،ان الحب موقف
اتجاه للشخصيه تحدد علاقة الشخص بالعالم ككل.
إذا استطعت ان اقول لشخص آخر إنني احبك فيجب ان اكون قادرا على ان اقول ايضا انني احب فيك كل شخص،احب من خلالك العالم،احب فيك نفسي ايضا.
-
هناك ذكوره وأنوثه في الطبع كما في الوظيفه الجنسيه ويمكن تعريف الطابع الذكري بأنه صفات النفاذ والهدايه والنشاط والتنظيم والمخاطره ويمكن تعريف طابعه الأنثوي بأن له صفات التلقي المثمر والحمايه والواقعيه والجلد والأمومه.
( يجب ان نضع في الاعتبار دوما ان كلا الخصائص ممتزجه في كل فرد ولكن مع وجود تميز لجنسه هو او لجنسها هي)
-
وعلى اية حال فإن اهم مجال للإعطاء ليس مجال الآشياء الماديه بل هو المجال الذي يكمن في العالم للإنساني بصفه خاصه فماذا يعطي الإنسان للآخر؟
انه يعطي نفسه،من اثمن ما يملك،انه يعطي حياته وليس هذا بالضروره ان يضحي بحياته للآخر، بل انه يعني ان يعطيه نن ذلك الشيء الحي الذي فيه انه يعطيه من فرحه من شغفه من فهمه ومن علمه من مرحه ومن حزنه من كل التعابير والتجليات لذلك الشيء الحي الذي فيه وهكذا بإعطائه من حياته إنما يثري الشخص الآخر انه يعزز شعور الآخر بالحياه وذلك بتعزيزه هو لشعوره بالحياه
انه لا يعطي لكي يتلقى العطاء هو في ذاته فرح رفيع
السابق | 1 | التالي |