اقتباسات مالك حداد

اريد من فضلكم ملخص لكتاب التلميذ و الدرس

وسيبقى الحب و سيعيش الطفل الذي لا يعرف الجوع و البرد و الخوف، ويخشى - إذا حاول أن يتذكر الماضي - أن لا يستطيع ذلك .

وسيشرق الفجر، وستعود السيادة، أعلى مراتب الحقوق المقدسة، والجزائر التي يسببها البعض من أجل حوادثها اليومية، ستذكر الناس أن الفوضى لا تنشأ عن سوء التفاهم ولكن عن الجهل وعدم احترام الغير.

سيتركون الدار نظيفة وسيرحلون، وذات يوم سيشرق الفجر مشعاً ينوره الوهاج إلى درجة أن اللئام سيتركون الدار نظيفة وسيرحلون .. سيرحلون للأبد .!

الوطني لا يصنع الوطن ، لكن الوطن يتيح الوطنية للوطنيين

يمكن أن يعود السلام، ولكنه لا يعود سريعاً إلى نفوس البشر، ليست للقلب ذاكرة، ولكنه ينزف دماً، إن البغضاء تدوم زمناً أما الحقد فخالد.

في ذلك الصباح من شهر أكتوبر كانت ثانوية قسنطينة القديمة متأثرة إلى أقصى حدود التأثر... وكانت البلاد تداوي بمشقة جروحها مما أصابها فصل الربيع الدامي، وكانت طيور اللقلاق، تنظّم رحيلها وكانت الأراضي في الجبال المحيطة بالمدينة صفراء اللون

الخريف ناعم كوشاح امرأة في الخريف تولد أجمل الأحلام وترقص الذكريات رقصة الفالس الربيع رجولي كثيراً، ينقصه الدفء الحميمي، إنه أقرب إلى ثري حديث العهد بالمال، من السفاهة بحيث يظن أنه ملزم بوضع زهرة في عروة سترته الخريف أكثر كتماناً .

لماذا سمية بعنوان التلميذ والدرس

المأساة، المأساة الحقيقية هي أن الشقاء يجعلنا أذكياء أكثر مما يجعلنا مجتهدين.

السعادة لا تسلّف أبداً. كأنها تجد سعادة ماكرة في جعلنا نستدين.

الهوة عميقة جداً. إنها هاوية يتعذّر ردمها.

يمكن معرفة إنسان خلوق من خلال ابتسامته المنادية:

المدن لا تتنفس إلا ليلاً. لقد أزاحت الريح الغيوم. والقمر، قمر غريب يشبه قمر البطاقات البريدية، وكان يضئ الطريق أكثر من مصابيح السيارة.