المؤلفون > محمود سامي البارودي > اقتباسات محمود سامي البارودي

اقتباسات محمود سامي البارودي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود سامي البارودي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمود سامي البارودي

1839 توفي سنة 1904


اقتباسات

  • ​ألا يا حمامَ الأيْكِ إلفُـــكَ حاضــرٌ ... وغصــنكَ ميــّادٌ ففيمَ تنــوحُ ؟

    غَدوْتَ سليـــمًا في نعيــمٍ وغبــطةٍ ... ولكنّ قلبي بالــغرامِ جريــحُ

    فإن كنتَ لي عونًا على الشوقِ فاسْتعِرْ ... لِعينيْكَ دمعًا فالبكاءُ مريحُ

    وإلا فدعنــي من هديـلكَ وانصرِفْ ... فليسَ سـواءً بَاذِلٌ وشحـيـحُ

  • وَلا تَحْزَنْ عَلَى شَيْءٍ تَوَلَّى

    فَإِنَّ الْحُزْنَ مِقْرَاضُ السَّلامَهْ

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    ديوان محمود سامي البارودي

  • عَفَاءٌ عَلَى الدُّنْيَا إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَعِشْ

    بِهَا بَطَلا يَحْمِي الْحَقِيقَةَ شَدُّهُ

    مِنَ الْعَارِ أَنْ يَرْضَى الْفَتَى بِمَذَلَّةٍ

    وَفِي السَّيفِ مَا يَكْفِي لِأَمْرٍ يُعِدُّهُ

  • إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَدْفَعْ يَدَ الْجَوْرِ إِنْ سَطَتْ

    عَلَيهِ، فَلَا يَأْسَفْ إِذَا ضَاعَ مَجْدُهُ

    وَمَنْ ذَلَّ خَوْفَ الْمَوتِ، كَانَتْ حَيَاتُهُ

    أضَرَّ عَلَيهِ مِنْ حِمامٍ يَؤُدُّهُ

  • فَمَا كُلُّ مَا تَرْجُو مِنَ الأَمْرِ نَاجِعٌ

    وَلا كُلُّ مَا تَخْشَى مِنَ الْخَطْبِ فَادِحُ

    فَقَدْ يَهْلَكُ الرِّعْدِيدُ فِي عُقْرِ دارِهِ

    وَيَنْجُو مِنَ الْحَتْفِ الْكَمِيُّ الْمُشايِحُ

    وَكُلُّ امْرِئٍ يَومًا مُلاقٍ حِمَامَهُ

    وإِنْ عَارَ فِي أَرْسَانِهِ وَهْوَ جَامِحُ

    فَمَا بَارِحٌ إِلا مَعَ الْخَيْرِ سَانِحٌ

    ولا سَانِحٌ إِلا مَعَ الشَّرِّ بارِحُ

    فَإِنْ عِشْتُ صَافَحْتُ الثُّرَيَّا وَإِنْ أَمُتْ

    فَإِنَّ كَرِيمًا مَنْ تَضُمُّ الصَّفَائِحُ

  • يا رَبِّ بِالْمُصْطَفَى هَبْ لِي وَإِنْ عَظُمَتْ

    جَرَائِمِي رَحْمَةً تُغْنِي عَنِ الْحُجَجِ

    ولا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فَإِنَّ، يَدِي

    مَغْلُولَةٌ، وَصَباحِي غَيرُ مُنْبَلِجِ

    ما لِي سِوَاكَ، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ إِذَا

    ضَاقَ الزِّحَامُ غَداةَ الْمَوْقِفِ الْحَرِجِ

    لَمْ يَبْقَ لِي أَمَلٌ إِلَّا إِلَيْكَ فَلا

    تَقْطَعْ رَجَائِي، فَقَدْ أَشْفَقْتُ مِنْ حَرَجِي

  • وما كان إلا كَوْكَبًا حَلَّ بِالثَّرَى

    لِوقْتٍ فلمَّا تَمَّ شالَ ضِياؤُهُ

    نَضَا عَنْهُ أَثْوَابَ الْفناءِ، ورَفْرَفَتْ

    إلَى الْفَلَكِ الأَعْلَى به مُضَوَاؤُهُ

    فَأصْبَحَ في لُجٍّ مِنَ النُّورِ سَابِحًا

    سَوَاحِلُهُ مَجْهُولَةٌ وفَضاؤُهُ

    تَجَرَّدَ مِنْ غِمْدِ الْحَوادِثِ ناصِعًا

    وَمَا السَّيْفُ إلا أَثْرُهُ ومَضاؤُهُ

    فإنْ يَكُ وَلَّى فَهْوَ باقٍ بِأُفْقِهِ

    كنَجمٍ يَشُوقُ الناظِرِينَ بَهَاؤُهُ

    ولَوْلا اعتِقادِي أنَّه في حَظِيرَةٍ

    مِنَ الْقُدْسِ لاسْتَوْلَى عَلَى الْجَفْنِ ماؤُهُ

    عليكَ سَلامٌ مِنْ فُؤادٍ نَزَا بِهِ

    إلَيْكَ نِزاعٌ أَعْجَزَ الطِّبَّ دَاؤُهُ

  • فَيَا صَاحِبِي مَهْلا فَلَسْتَ بِوَاجِدٍ

    سِوَى حَاضِرٍ يَبْكِي فَجِيعَةَ غَائِبِ

    وَصَبْرًا فَإِنَّ الصَّبْرَ أَكْرَمُ صَاحِبٍ

    لِمَنْ بَانَ عَنْ مَثْوَاهُ أَكْرَمَ صَاحِبِ

    وَلا تَأْسَ مِنْ وَقْعِ الْخُطُوبِ وَإِنْ جَفَتْ

    عَلَيْكَ فَإِنَّ النَّاسَ مَرْعَى النَّوائِبِ

    إِذَا مَا الرَّدَى أَوْدَى بِآدَمَ قَبْلَنَا

    فَهَلْ أَحَدٌ مِنْ نَسْلِهِ غَيْرُ ذَاهِبِ

    فَإِنْ تَكُ قَدْ فَارَقْتَ شَهْمًا مُهَذَّبًا

    فَكُلُّ ابْنِ أُنْثَى عُرْضَةٌ لِلْمَصَائِبِ

    وَمَا مَاتَ مَنْ أَبْقَاكَ تَهْتِفُ بِاسْمِهِ

    وَتُذْكَرُ عَنْهُ صَالِحَاتُ الْمَنَاقِبِ

  • إِذَا لم يَكُنْ لِلْمَرْءِ عَقْلٌ يَرُدُّهُ

    إِلَى الْحِلْمِ لَمْ يَبْرَحْ مَدَى الدَّهْرِ عاتِبَا

    وَإِنْ هُوَ لَمْ يَصْفَحْ عَنِ الْخِلِّ إِنْ هَفَا

    أَقَامَ وَحِيدًا أَوْ قَضَى الْعُمْرَ غَاضِبَا

  • لَيْسَ ابْنُ آدَمَ ذَا جَهْلٍ بِمَصْرَعِهِ

    لَكِنَّهُ يَتَنَاسَى الْجِدَّ بِاللَّعِبِ

    تَراهُ يَلْهُو وَلا يَنْفَكُّ فِي حَذَرٍ

    وَرَاحَةُ النَّفْسِ لا تَخْلُو مِنَ التَّعَبِ

  • لَو كَانَ فِي الدُّنْيَا وِدَادٌ صَادِقٌ

    مَا حَالَ بَيْنَ الخُلَّتَيْنِ جَفاءُ

    فَانْفُضْ يَدَيْكَ مِن الزَّمَانِ وَأَهْلِهِ

    فَالسَّعْيُ في طَلَبِ الصَّدِيقِ هَبَاءُ

  • وأَشَدُّ مَا يَلْقَى الْفَتى في دَهْرِهِ

    فَقْدُ الْكِرامِ، وَصُحْبَةُ اللُّؤَماءِ

  • لَعَمْرُكَ مَا حَيٌّ وَإِنْ طَالَ سَيْرُهُ

    يُعَدُّ طَلِيقًا وَالْمَنُونُ لَهُ أَسْرُ

    وَمَا هَذِهِ الأَيَّامُ إِلا مَنَازِلٌ

    يَحُلُّ بِهَا سَفْرٌ وَيَتْرُكُهَا سَفْرُ

    فَلا تَحْسَبَنَّ الْمَرْءَ فِيها بِخَالِدٍ

    وَلَكِنَّهُ يَسْعَى وَغَايَتُهُ الْعُمْرُ

  • بِنَاظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْرِ

    وَهَلْ بَعْدَ إِيمَانِ الصَّبَابَةِ مِنْ كُفْرِ

  • وَكَيفَ يَلَذُّ الْمَرْءُ بِالْعَيشِ بَعْدَمَا

    رَأَى أَنَّ سُمَّ الْمَوتِ فِي ذَلِكَ الشَّهْدِ

    إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحَيَاةِ وَضِدِّهَا

    سِوَى مُهْلَةٍ فَاللَّحْدُ أَشْبَهُ بِالْمَهْدِ

    وَلِلْمَوْتِ أَسْبَابٌ يَنَالُ بِهَا الْفَتَى

    فَمَنْ بَاتَ فِي نَجْدٍ كَمَنْ بَاتَ فِي وَهْدِ

    وَكُلُّ امْرِئٍ فِي النَّاسِ لاقٍ حِمَامَهُ

    فَسِيَّان رَبُّ الْعِيرِ وَالْفَرَسِ النَّهْدِ

  • أَظَلُّ فِيهَا أَنُوحُ فَرْدًا

    وَكُلُّ نَائِي الدِّيَارِ فَرْدُ

  • غريب تخطاه الأساة فما له

    سوى عبرات المقلتين طبيب

    وما أسفي إني غريب عن الحمى

    ولكني بين الأنام غريب

  • أَمْرانِ مَا اجْتَمَعَا لِقَائِدِ أُمَّةٍ

    إِلا جَنَى بِهَا ثِمَارَ السُّؤْدُدِ

    جَمْعٌ يَكُونُ الأَمْرُ فِيمَا بَيْنَهُمْ

    شُورَى، وَجُنْدٌ لِلْعَدُوِّ بِمَرْصَدِ

  • لَيْسَ ابْنُ آدَمَ ذَا جَهْلٍ بِمَصْرَعِهِ

    لَكِنَّهُ يَتَنَاسَى الْجِدَّ بِاللَّعِبِ

    تَراهُ يَلْهُو وَلا يَنْفَكُّ فِي حَذَرٍ

    وَرَاحَةُ النَّفْسِ لا تَخْلُو مِنَ التَّعَبِ

  • وَمَا زَاد ماءُ النِّيِلِ إِلَّا لأَنَّنِي

    وَقَفْتُ بِهِ أَبْكِي فِرَاقَ الْحَبَائِبِ

1 2