اقتباسات نبيل فاروق

هو الذى علمنا العزة والكرامة ؟!.. ألم يملكهما شعبنا من قبل حتى أن يولد ( جمال ) هذا ؟

دراستى لشخصية ( جمال عبد الناصر ) تؤكِّد أنه محب للسلطة والزعامة ، وأن هذا يجرى فى عروقه مجرى الدم ، ولن يسمح أبدًا بأن يرأسه ( محمد نجيب ) ، بل سيفسح له المجال قليلًا ، حتى يجد الوسيلة

إنه لا يسعى لهزيمتك ، وإنما لفرض سيطرته عليك .

هذا ما ينبغى أن يكون دومًا يا ( حسين ) . أن يعلم الجميع أن الثورة قوية ، لا تأبه بسخافاتهم ، وأن يعلموا أن التعرض لشعرة واحدة من رأس رجل من رجال الثورة يعنى الدمار .

وكانت عيناه تحملان نظرة مؤلمة ..

⁠‫نظرة تجمع ما بين المرارة والهوان والكراهية ..

⁠‫نظرة مظلوم .

هل قرأت تاريخ الثورة الفرنسية ؟.. لقد ثار الرعاع أيضًا ، وبلغوا مقاعد الحكم ، وأعدموا الملك والملكة ، إلا أنهم لم يلبثوا أن انقلبوا على بعضهم البعض ، والتهمت الثـورة أبناءها ، وعـادت الملكيـة .. بل الإمبراطورية .

ألغوا الألقاب الفعلية يا سعادة المأمور ، وليس الشرفية .

لقد أصدروا قرارًا بتحديد الملكية الزراعية .. سيصادرون ما يزيد على المائتى فدان .

من الواضح أنك لا تعرفه جيدًا ، فـــ ( جمال ) لا يقبل لنفسه موقع الرجل الثانى أبدًا .

ـــ أن أتزوج ( ماهر ) ، ونحيا معًا ألف عام .

⁠‫ضحكت ( شريفة ) ، وقالت :

⁠‫ـــ أما أنا فأتمنى أن أتزوج أى مخلوق ، وأن أنجب ألف طفل .

من قلب الليل يأتى النهار ..

⁠‫ومن قلب الظلم تأتى الرحمة ..

⁠‫ومن المحال أن نأمل دوام الحال

قم واجه مصيرك كرجل

قصص

والضرورات تبيح المحظورات ..

وآہ من كلمة ( لكن ) هذہ ..

rbk2ahy

‫ - أين نحن؟!… ماذا حدث؟! ‫ أجابها صوت زوجها (نور)، والذى بدا لها، وكأنه يأتى من أعماق سحيقة: ‫ - لست أدرى أين نحن يا (سلوى)، ولكننا حتمًا لسنا فى نفس المكان ، الذى سقطنا فيه ‫ فتحت عينيهــا في صعوبة.

عاد مصابًا بحالة البارانـويا العميقة هذه، حـيث يشعــر بالغضب مـن المجتمــع كلـه، والمقت علـى فئـة العلـماء بالـذات، ويسعـى للانتقام من الجميـع، على نحــو يثبت لهم عبقريته.

غمغم (نور) فى تفكير عميق:

‫ - البشر لا يتبخرون على هذا النحو يا سيدى.

«ما تخليش الأمور الفرعية تشتت انتباهك عن الأمور الرئيسية مهما كانت الأسباب