أما عبد الله بن مسعود فقد ظل كلما ذكر عمر يبكى حتى يبتل الحصى من دموعه ثم يقول (( إن عمر كان حصناً حصيناً للإسلام ، وما رأيت عمر قط إلا وكأن بين عينيه ملكاً يسدده .. كان إسلامه فتحاً ، وكانت هجرته نصراً ، وكانت إمارته رحمةً ))
المؤلفون > عبد الرحمن الشرقاوي
عبد الرحمن الشرقاوي
1920 توفي سنة 1987نبذة عن المؤلف
ولد عبد الرحمن الشرقاوي بقرية الدلاتون محافظة المنوفية شمال القاهرة، بدئ عبد الرحمن تعليمه في كتاب القرية ثم أنتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943م بدأ حياته العملية بالمحاماة ولكنه هجرها لأنه أراد أن يصبح كاتبا فعمل في الصحافة في مجلة الطليعة في البداية ثم مجلة الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية، ثم شغل منصب رئيس تحرير روزاليوسف عمل بعدها في جريدة الأهرام، كما تولي عدد من المناصب الأخرى منها سكرتير منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب. أعمالـهُ : الروايات : الأرض عام 1954، وقلوب خالية عام 1956م، ثم الشوارع الخلفية عام 1958م، وأخيرا الفلاح عام 1967م . مـسـرحـيـاتْ : من أشهر أعماله مسرحية الحسين ثائراً، ومسرحية الحسين شهيدا ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بوحيرد ومسرحية الفتى مهران والنسر الأحمر وأحمد عرابي أما في مجال التراجم الإسلامية : محمد رسول الحرية علي إمام المتقين الفاروق عمر. كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة . حصل عبد الرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولي
84 مراجعة