اقتباسات رضوى الأسود

حين يخفُت صوت الرصاص بالخارج، يفكِّر «حليم» أن المعركة قد انتهت، وحين تُستأنف، يحاول فهم لماذا فصيلة بني آدم هي الجنس الوحيد الذي يقتل بعضه بعضًا؟!

الآية التي كتبها بالقلم الرصاص على جدار حجرته في منزله بالقاهرة: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ﴾ ، تحدد موقفه من الموت؛ نأتي إلى الدنيا ونغادرها دون اختيار منا، وكل شيء مُقدَّر ومحدد تمامًا لدى الله.

لا زال الشخص نفسه الذي لا ينفك يشكو من الوحدة، إلا أنه في تلك الحظة لا يعلم لِمَ شعر أنه ليس وحيدًا؟! هل هو الخوف الذي يشل أي إحساس، أم أن ازدحام العقل بكل تلك الشخوص كان يشعره بقربهم؟!

«فرقوا بينك وبيني.. واحنا ماعرفناش نفرَّق مين حبيبنا ومش حبيبنا.. ناس ما بتحبش راحتنا.. كل يوم قاعدين في بيتنا.. ويجمعوا ويجيبوا في سيرتنا كل يوم.. نعمل إيه؟! سكتنا حدفتنا على ولاد الحلال!»

وسيظل «حليم» المطرب الحصريّ للأغنيات الوطنية، هاتفًا لـ«جمال» وللثورة، تلك الأغنيات التي سيقوم «السادات» بالعمل على محوها من الذاكرة الجمعية والإذاعات!

‫***

نحيا حقيقتنا في الخيال، ونعيش وهما في الحقيقة

نحيا حقيقتنا في الخيال، ونعيش وهما في الحقيقة

اقتسمها الأرمن والكرد منذ القدم، فكان من يغزو كردستان، يغزو بالضرورة أرمينيا، والعكس صحيح، وكيف أنهما على مر التاريخ تعرضوا لغزوات الآشوريين والفرس والمقدونيين والروم والعرب وأخيرًا الترك..

‫ للفاكهة المحرمة طعم مختلف يكمن في المذاق الحار للخطيئة فأجمل القبلات، المسروق منها؛ وأروع الجنس، ما خفي منه، فبلوغ الكمال في الفعل يكون شرطه الوحيد حرية الفاعل، لكن حينما تُفرَض الالتزامات، تلغى تلك الحرية، لتفقد أجمل الأشياء بهاء عفويتها.

‫ للفاكهة المحرمة طعم مختلف يكمن في المذاق الحار للخطيئة فأجمل القبلات، المسروق منها؛ وأروع الجنس، ما خفي منه، فبلوغ الكمال في الفعل يكون شرطه الوحيد حرية الفاعل، لكن حينما تُفرَض الالتزامات، تلغى تلك الحرية، لتفقد أجمل الأشياء بهاء

استغْرَقَتْ من الوقت عشر سنوات، وارتباطًا برجلين، وفقدان جنين، وجريمتيْ قتل، وحفنة من المهدئات، ودموعًا لا تحصى؛

«إن الإنسان لا يموت دفعة واحدة، وإنما يموت بطريقة الأجزاء، كلما رحل صديق مات جزء، وكلما غادرنا حبيب مات جزء، وكلما قُتِل حلم من أحلامنا مات جزء، فيأتي الموت الأكبر ليجد كل الأجزاء ميتة، فيحملها ويرحل»

تذكرت الكتب التي كنا نقرئها في المكتبات العامة وحتى التي كنا نشتريها ونعيش احداثها وكأنها حقيقة واقعية نحزن ونتألم وحتى نبكي مع ماموجود من أحداث داخل الكتاب او القصة، اليوم تذكرت مايحدث لي عندما كنت أقرأ هذه الكتب بقرائتي لهذه الكتب الإلكترونية، شكرآ لكم بأنكم حافظتم وتحافظون على القرائة بتقديمكم لهذا العمل الرائع الإنساني... شكرآ للروائع وللمجهود

فكيف لا تعشقه؟! كيف تتوقّى الوقوع في غرامه؟! إنهما في النهاية أبناء قرية واحدة، والحب ديمقراطي ولا يعرف الطبقية.

الهشاشة أهم ملامح التقدم في العمر ، تهاجمنا بقسوة هشاشة العظام وهشاشة الروح معاً ، وكأنه لا وجود لواحدة دون الأخرى ، وكأن الحياة في فيض إغداقها بصنوف الضعف، لا ترضى الاكتفاء بعطية واحدة.

فكيف لرجل وامرأة أن يأتيا إلى العالم بطفل يعلمان أنه سيموت وهما معه؟! كيف يحكمون عليه بالمعاناة، بِحَمل وتَحَمُّل الكراهية، كيف يهبونه نهاية بدلًا من البداية؟! ألف كيف.

يقول وليم شكسبير إن «أصعب معركة في حياتك، عندما يدفعك الناس إلى أن تكون شخصًا آخر».. لكن الحقيقة، أن أصعب المعارك هي حينما تبدأ باستعادة نفسك التي طمسها الناس.

هل تحقيق النجاح في شئ يستلزم بالضرورة تسجيل الإخفاق في شئ أخر ؟

أم أنه حينما يفشل الإنسان في حياته الشخصية، تتحول طاقته بكليتها تلقائياً ودون وعي منه للنجاح في الحياة العملية ؟؟