اقتباسات جوزيه ساراماجو

❞ إذا كان صحيحاً أن الفرصة لا تصنع اللص على الدوام، فمن الصحيح أيضاً أن نقول إنها تساعد كثيراً في صناعة اللصوص ❝

ما قد كتبت، قد كتبت

«إنها حقيقة كبرى تلك التي تقول إن أسوأ العميان طراً هو ذاك الذي لا يريد أن يرى»،

العمى هو أيضا ان يعيش المرء في عالم تبددت فيه الأمال كلها

الحياء لا يملأ أطباقنا»، «كائناً مَن تكون، أنتَ محق في ما ذهبتَ إليه، هنالك دوماً مَن ملأوا بطونهم لأنهم لا يملكون أدنى إحساس بالحياء، لكننا، نحن الذين لا نملك شيئاً، عدا هذه القطعة الصغيرة الأخيرة من الكرامة التي لا نستحقها

حين يبدأ المرء بتقديم تنازلات صغيرة، في النهاية سوف تفقد الحياة كل معانيها.

هذا هو ما نقوله عندما لا نرغب أن نؤدي دور إنسان ضعيف، نحن نقول، «على ما يرام»، حتى لو كنا نعاني سكرات الموت، وهذا شيء يُسمى على نطاق واسع، أن المرء يمسك شجاعته بيديه كلتيهما

إلا أنها كانت تعرف أنه إذا دعت الضرورة سوف تقتل من جديد، «ومتى يكون القتل ضرورياً»، سألتْ نفسها بينما كانت تتوجه إلى الرواق، وهي نفسها ردتْ على السؤال، «حين يكون الذي لا يزال حياً في عِداد الأموات».

"اليوم بيتي مترع بصور الخيول، ومن يزورني لأول مرة يسألني إن كنت فارسًا؟ بينما الحقيقة الوحيدة أني ما زلت أعاني آثار السقوط من سرج حصان لم أمتطه أبدًا ربما لا يلاحظ هذا من الخارج، لكن روحي تسير عرجاء منذ سبعين عامًا".

‏

‫ "اترك زمام أمرك للطفل الذي كنته".

"الضمائر تصمت أكثر مما هو مطلوب منها، ولهذا ابتُدعت القوانين".

"لم يعد هناك أمام المرء مزيد من الطريق ليذرعه".

السكون الذي أعقب ذلك، كان صوت الصبي مسموعاً بشكل جلي، «أُريد أمي»، لكن الكلمات كانت منطوقةً من دون تعبير، مثل آلة أوتوماتيكية ومكرِّرة تركتْ سابقاً عبارةً معلّقة وهي ذي الآن تقولها من دون تفكير،

صصصصثصصثصصصثصصصثصصصصصصصصصصسسس

صصصصثصصثصصصثصصصثصصصصصصصصصصسسسظسس

ليس كل ما يظهر حقيقة، ولا كل ماهو حقيقة يظهر. لكن بين الحقيقة والظاهر توجد دائما نقطة تفاهم، كأنما الحقيقة والظاهر مساحتان مسطحتان تلتقيان و تجتمعان. يوجد منحنى ما، و احتمال أن ينزلق المرء عليه، و إذا ما انزلق، يصل إلى نقطة التماس مع الحقيقة ومع الظاهر في ٱن واحد

شدني هذا الوصف :يختزل وجوده في مجموعة تفاعلات تقنية لا روح فيها، وأمام هذا "التشييء" للوجود الإنساني، هذه الحياة العصرية التي تتضاءل فيها قيمة الإنسان

الخيوط التى تشابك العلاقات الإنسانية عموماً، وعلاقات القرابة بصورة خاصة، لاسيما القرابه المقربة منها، هي اشد تعقيداً

مما تبدو عليه للوهلة الأولى، نقول آباء، ونقول أبناء معتقدين اننا نعرف تماماً ما نتكلم عنه، ولا نتساءل

حول الأسباب العميقة للعواطف الكامنة هناك، أو الامبالاة، أو الكراهية.

أن تحكم بالموت على البريء مع المذنب، فبهذه الطريقة و أمام أعين الناس سيبدو سيان أن يكون المرء بريئا أو مذنبا

كل ما يبنى على أساسِِ غير الحب يوّلد الحقد