ahmed sallam

ahmed sallam

عضوٌ منذ 15/12/2019 - من مصر

أحمد سلام كاتب ومؤلف روائي. الجنسية : مصرى

تصنيف الكتب المفضل: الصحافة والإعلام
كتب سياسية
تابعه
  • أبجديّاتي27
  • قائمة كتبي4
  • مراجعاتي3
  • اقتباساتي
  • تقييماتي2

أبجديّات

لا يوجد صوره
انشر

لا يوجد أبجديات في هذا الحساب. كن أول من يكتب أبجدية.

  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    أضاف تقييمًا جديدًا
    أوافق 2 يوافقون
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    قرأ
    أوافق 1 يوافقون
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    عبّر قائلًا

    أقسمتُ لكِ بالله ربي حبيبتى...
    لو أني أموت، وقلبى يموت، وروحي تبعث إلى السماء، فلن يموت حبى لكِ، ويبقى حياً تتعلم منه العشاق.

    أوافق 2 يوافقون
    2 تعليقات
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يتفق مع اقتباسة

    لا بد لكل انسان من ان يجد ولو مكانا يذهب اليه ، لان الانسان تمر به لحظات لا مناص له فيها من الذهاب إلى مكان ما ، اي مكان !

    أوافق
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    عبّر قائلًا

    المرأة
    بقلم: أحمد سلام.
    نظرة:
    لقد شاعت نظرة مؤسفة للمرأة فى كثيرٍ من البلاد ، لا يريدون لها أن تحتفظ بشخصيتها وحقوقها وكأنها شيئاً لم يكن . كما كان عليه الناس فى الجاهلية من اضطهاد للمرأة وأكل لحقوقها واحتقارها وكانت سلعة تُباع وتُشترى فى الأسواق ، لا ميراث لها ولا حقوق لها، وما كان يحمله الناس من اعتقادات بأنها تجلب العار لأهل بيتها، إن بُشَّر بها والدها ظل وجهه مسودًا ولم يقتصر الأمرعلى ذلك بل أنَّ الكثير من الرجال فى هذا العصر أَيْضًايعتبرون النساء ضمن ممتلكاتهم الشخصية. هل فات عصر الجاهلية وولى ، أم نعيشه حتى الآن ؟ لقد جاء الإسلام ليرفع من شأنها وقدرها، كرمَها اللهُ عزوجل، وشرفها فى أعلى مقاماتِ التكريم ، التى لا يتسعُ المقامُ لذكرها . وهناك الكثير من الرجالِ حتى الآن فى مجتمعاتنا تنظر إلى النساء على أنها مجرد جسد للمتعة ، أو أنها سلعة تُشترى بالمال أو أنها تُهان وتغتصب ، وهذا ما نراه فى العالم بأكمله. فلو علم نساء العالم ما أنزلهن الإسلام من منزلة لأسلمن جميعاً ،والرجل والمرأة شريكان على مر التاريخ والعصور في تكوين الأُسر والمجتمعات والحضارات المختلفة منذ فجر التاريخ. لذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين في حجة الوداع بالنساء خيراً بقوله (استوصوا بالنساء خيراً فإنهنّ عوان عندكم)، وإن الوصية بالنساء لتدل على مكانتهنّ العظيمة فى المجتمع.

    يكفيها فخراً أن تتبوأ هذه المكانة، وهي تخرج للمجتمع جميع فئاته من المهن التي ينتفع بها البشرية.إن الله عزوجل لم يخلق شئ فى هذه الدنيا إلا وله دوره الذي خلق من أجلهِ .يجب أن يكون للمرأة دور فى تنمية المجتمع بكل عناصره ونكون على يقين بأن المرأة هى عماد المجتمع ، فبدون أن تؤدّي المرأة دورها لا يمكن أن تسير عجلة الحياة.

    لقد حرم بعض الناس عمل المرأة ، ولا يحرم الله سبحانه وتعالى عليها العمل ولكن بشرط أن ترتبط بأوامر الله ونواهيه.
    المرأة:

    جعلهاالله مكلفةً بالعمل الصالح مثل الرجل، ومحاسبةً عليه،فإن أحسنَتْ أُجِرَت، وإن أساءت وقصرت أثمت،قال تعالى ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَمُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَاكَانُوا يَعْمَلُونَ ) [النحل: 97].حينما جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتى؟ قال : أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال أمك قال: ثم من؟ قال: أبوك) فقد أوصى بالأم ثلاثاً لما للأم من فضل على أبنائها. وقد قال أَيْضًا(ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهُن إلا لئيم).
    السيدة: خديجة.

    عندما أتذكر أن أول صوت ارتفع بتأييد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم هو صوت امرأة وهي السيدة خديجة رضى الله عنها ،أخجل عندما أسمع أن امرأة تُهان. لقد عشت بعض القصص التى يشيب لها الرأس وفيها أبشع أنواع الظلم ، بل عشت قضية وقعت على فتاة تجرعت الظلم والقهر صباح ومساءًا ، وهذا ما تحدثت عنه من قبل في رواية خادمة الأرباب. رغم كل ما تعانيه بعض النساء فلا تصح الدنيا ولا تهنأ بدون أم حنون ، فكثيرا ما تظهر المرأة حنانها على اولادها وهذه فطرة الأمومة أو الأخت الوفية التى تملاْ البيت فرحاً أو زوجة تتحلى بالروح الجميلة لزوجها فهي سكناً لزوجها ولا غنى للمرأة عن الرجل كما لا غنى للرجل عن المرأة، فكل واحد منهما يكمل الآخر، كما قال الشاعر: حافظ إبراهيم: الأمّ مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.

    إن الله عزوجل أكرمها أُماً كانت أو بِنتاً أو زوجةً أو امرأةً من سائرِ المجتمعات.

    ( هى لك أمانة لم تُخلق للإهانة )

    أوافق 3 يوافقون
    2 تعليقات
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يتفق مع اقتباسة

    صحافتنا تعمل بمبدأ أن الكلب حينما يعض رجلا فليس بخبر صحفي ، إنما الخبر الصحفي هو أن يعض الرجل كلبا

    أوافق 1 يوافقون
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يتفق مع اقتباسة

    أرواح الأفاضل حية حتى لو صار أصحابها في عداد الأموات ، وأرواح الارذال ميتة حتى لو كان أصحابها على قيد الحياة

    أوافق
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يتفق مع اقتباسة

    في زمان التيه يكون الناس مستعدين للموت في سبيل فكرة، لكنهم لا يكونون مستعدين لمنح هذه الفكرة شيئا من الحياة والعيش الطويل. شجاعة الإقبال على الموت لا شجاعة منح الحياة.. إنه أبسط اختزال للحياة، أن تموت أنت، دون أن تكون قد بنيت شيئا

    أوافق
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يتفق مع اقتباسة

    يبدو البط سعيدا، وهو يبعثر الماء بقدميه، ثم ينزلق سابحا بلا صوت. أين هذا البط من ذلك السارح في ترعة قريتنا. لو يعلم البط هناك ما يلاقيه البط هنا من دلال، لتظاهر حتى ينال حقه أمام هذه التفرقة الواسعة

    أوافق
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يتفق مع اقتباسة

    ولم تكن للعقاد موارد مادية كثيرة. والذي كان يتقاضاه كان يشتري به الكتب.. وما تبقى ينفقه على عشرين أسرة صديقة فقيرة. وعندما مات العقاد وجدنا في خزانته الخالية أسماء الأصدقاء الذين مال عليهم الزمن، وحاول العقاد أن يحميهم من الهوان.

    أوافق
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يتفق مع اقتباسة

    ولم تكن للعقاد موارد مادية كثيرة. والذي كان يتقاضاه كان يشتري به الكتب.. وما تبقى ينفقه على عشرين أسرة صديقة فقيرة. وعندما مات العقاد وجدنا في خزانته الخالية أسماء الأصدقاء الذين مال عليهم الزمن، وحاول العقاد أن يحميهم من الهوان.

    أوافق
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يتفق مع اقتباسة

    وكان العقاد يعالج نفسه تماما كما يفكر في نفسه. ولا يجد العقاد فارقا بين الورقة يكتبها والروشتة... يكتبها أيضا. فلما مرض العقاد وتقلب على جنبيه يشكو من ألم هنا وهناك. عرضت عليه أن آتي له بأستاذ الجراحة في قصر العيني د. جمال بحيري. فوافق. وذهب د. جمال بحيري يسمع من العقاد وهو يصف مرضه. ويشخصه. ويروي له كيف يعالج نفسه. وكيف أنه لأسباب طبية يعرفها العقاد قد قام بتنويع الأدوية..وكان د. جمال بحيري يهز رأسه يوافق على ما يقوله العقاد. ولما خرجنا. سألت د. بحيري إن كان الذي قاله العقاد صحيحا أو دقيقا. فقال: منتهى الدقة. إنه يتحدث كما لو كان أحسن طبيب باطني!

    أوافق
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يتفق مع اقتباسة

    الرواية هي من سينثر أفكارك على الوسادات ويزرعها في أحلام النائمين، ستكون على مقاعد الحافلات والقطارات وفي أحاديث الناس في المطاعم واستراحات النوادي والحدائق. كل ما عليك هو أن تصنع بناء يغري الجميع بالدخول إليه واكتشافه. يأخذهم من كل ما حولهم، يسلكهم في نظامه ويفصلهم عن عالمهم. ارسم عالما بالغ الدقة في التفاصيل، حتى في ملمس الفرش والستائر ورائحة العطور المنثورة في جوه. دعهم يسيرون مبهورين به. الحكاية مبهرة دائماً وإن كانت مكررة، الحكاية إدارة العالم دون جهد، معارك دون دم، انتصارات دون أرامل أو ثكلى. خلق من خيال. والخلق مبهر دائما ٍ ، مغو دائما. والإنسان غاو بطبعه، وليس أجمل عنده من غواية الخلق

    أوافق
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يتفق مع اقتباسة

    الخلافة ليست أن يحكم بلاد المسلمين جميعها رجل واحد. لم يعدُ هذا ممكنا، ولم يتحقق في الزمان إلا قليلا. الخلافة هي الحكم العادل ولو في بيت صغير. كما يسمي الخطباء أي منبر ٍ في أي مسجد منبر رسول الله،ُ أما بلاد المسلمين فوحدتها هي وحدة وجدانها. لقد كانت بلاد المسلمين تحت حكم دول عديدة، لكل دولة أرض وحدود وجيش يحميها، ورغم ذلك بقي الوجدان واحدا. المشكلة الآن بالأساس ثقافية، المعرفة تصنع جزءا مهماً في عواطف الناس، لا يمكن أن نراهن على العاطفة الدينية وحدها، العاطفة الدينية ليست إلا غريزة مجردة من غرائز الإنسان، ووظيفة الحضارات أن تهذب غرائز البشر.

    أوافق
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يتفق مع اقتباسة

    "أن الجريمة التي تفلت من العقاب تكرس الإثم بين الناس وتزعزع الثقة في العدالة الإلهية وتمهد لارتكاب المزيد من الجرائم"

    أوافق
    1 تعليقات
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يقرأ حاليا
    أوافق
    اضف تعليق
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    يتفق مع اقتباسة

    مأساة الدنيا أن الذين يتولون أمرها لا يفكرون ، و الذين يفكرون لا يتولون أمرها

    أوافق
    1 تعليقات
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    عبّر قائلًا

    صفقة القرن: القدس عروس العرب، فلا تسمحوا بدخول الزناة غرفتها.
    بقلم احمد سلام

    هل هي صفقة القرن التي سلمها مَنْ لا يملكها إلى مَنْ لا يستحقها، وصدق عليها مَنْ هو بلا كرامة.
    أم أنها ليلة عقد قران عروس العرب على بني صهيون؟
    إنَّ أول اسم ثابت لمدينة القدس هو أورشليم، وهي تعنى مدينة السلام، يوم أسسها الكنعانيون العموريون، القادمون من جزيرة العرب، في بداية العصر البرونزي، أي قبل خمسة آلاف عام.
    والاعتراف بالقدسِ عاصمة لإسرائيل هو انتهاك للحقوق وانتهاك للكرامة العربية، والاعتداء على القدس هو اعتداء على مكة المكرمة والمدينة المنورة، فالقضية ليست مع أهل فلسطين فقط، بل هي جزء من إيمان وعقيدة كل مسلم وكل مسيحي، حيثُ أنَّ كنيسة القيامة بنيت داخل أسوار البلدة القديمة في القدس وتعتبر أقدم الكنائس المسيحية والأكثر أهمية، أما بالنسبة لليهود يوجد الحائط الغربي أو حائط المبكى الذي يعتقد اليهود أنه ما تبقى من هيكل النبي الملك سليمان.
    ولها في قلوب المسلمين جميعاً مكانة سامية، ففيها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين، لقد ربط الله سبحانه وتعالى بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى في الآية الأولى من سورة الإسراء “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ.”
    وذلك حتى لا يفصل المسلم بين هذين المسجدين، ولا يفرط في واحد منهما، فإنه إذا فرط في أحدهما أوشك أن يفرط في الآخر.
    وجاءت الآن الحظة الحاسمة التي قرر فيها الظالم المتعجرف المختل “ترامب” بأن الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وستنقل سفارتها إلى المدينة.
    لم يكن قرارًا وهميًا، إنما هو غطاء لإسرائيل لاستهداف الأقصى، فالأنفاق التي تحت المسجد الأقصى تهدف لهدمه، وليس كما يزعمون البحث عن آثار تاريخية.
    إن لم يشاهد ترامب غضب العرب في هذا القرار، سيهدم المسجد الأقصى وتهدم الكعبة المشرفة أيضاً.
    وإن لم يغضب حكامُنا وملوكُنا كمثل خشيتهم من غضب أمريكا وإسرائيل فلن ينجو الأقصى.
    الناشطون يكتبون والصحافة تكتب وتحتج بحروفٍ أشد قوة من الأعيرة النارية، والشعراء يعبرون بأقلامهم والمطربون تُغني بحزنٍ على الأقصى في العقود السابقة وهذا كل ما نستطيع فعله نثور بالدموع كالنساء.
    أين أنتم يا قادتَنا من كل هذه النداءات، أين أنتم يا ساداتنا من كل هذا الكم من الظلم الذي يقع على الأرض العربية المقدسة، أين أنتم أيها الملوك، هل حالكم من حالنا؟ أم النخوة هربت من رجولتكم، أم تقولون للبيت ربٌ يحميه؟
    فلولا خوفكم وصمتكم تجاه الجرائم في حق فلسطين وغيرها من بلادنا … لما تجرأت أمريكا وإسرائيل بالقيام بتلك الجرائم.
    إن قرار ترامب سيؤدى إلى الغضب العارم وأفعال غير مسؤلة وعدم استقرار المنطقة، إن العرب حينما يغضبون لا يستشيرون أحدا ولا يتلقون أوامر من أحد، إن لم تسيطر عليهم قادتهم بيدٍ من حديد، فاحذر أيها ال “ترامب”، سيأتي صلاح الدين قريباً ويخرج من بين الأمة العربية ليحرر هذه الأرض العربية المقدسة، ولم يترك لكم أخضر ولا يابس، إن لم يفعلها حكامنا وقادتنا.

    أوافق
    1 تعليقات
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    عبّر قائلًا

    يا فرعون
    يا فِرعَون مين فرعنك ،،، ما لقيت حد يلمنى!
    يُعتبَر المثل العربى من أهم الأشكال الشعبية حُضورًا عند العامة، ويحمل الحقيقة الناتجةِ عن تجربةٍ لجميع أنواع المعرفة، وللأمثال الشعبية قيمتُها الأدبية التى يُدرِكُها العرب، لذلك أستشهِد بهذا المثل كونِه يعنى كل شخصٍ لا يعترف بالقوانين والعادات، ويستغل قوتِه وجبَروته فى قهْر الضُّعفاء. هذا المثل ينطبق بكل معانيه على إسرائيل والدُّوَل العربية، من القضيةِ الفلسطينية، وبدُون مُساندة الجبناء، لن تكون إسرائيل بهذه القوة!
    مَنْ المسؤولُ عن ضياع فلسطين؟ هل الفلسطينيون الذين قيل عنهُم سابِقًا، أنهُم باعوا أراضيهِم لليَهود وكانت النقُود أغلى من الوطنِ؟ وإن كان ما قيلَ هذا حقًا، كيف يقبلُ العرب التنازُل عن مقدساتهم ولماذا لا تنهض هذه الشعوب من غفوتها. أين الجُيوش العرَبية؟ التى لا يشغلُها حتَّى الآن إلا قِتال بَعضُهم بعضًا، أين قادتنا الذين مازلنا نسمَع منهم الوعود عِندَ كل فترة انتخابية جديدة بأن القضيَّة الفلسطينية هى أهمَ أولوياتِهم؟
    لماذا يكتفون بأن يحزنوا ولا يغضبوا؟ أم أنهم مَشغولون بحماية كراسى الحُكم ورُبَّما هذه الحماية هى دَعم من إسرائيل نفسِها. أين حِزبُ الله وأين حماس وغيرهِم من الجماعاتِ المُتأسلمة، أين ذهبت وعودكم بتدمير إسرائيل وإبادتِها والقائِها فى البحرِ يومًا. أين أغنياء فلسطين الذين هجروا أراضيهم وأصبحوا من أثرياء العالم فى كثير من دول العالم؟ ماذا قدمتم لفلسطين؟
    حتَّى نحن كأفراد فى كلِ مُجتمع عربى، لا نهتَم إلا بالمهرجانات وَوصُول المُنتخبات إلى النهائيات ومواقع التواصُل الاجتماعى التى نُشاهِد من خلالِها عمليَّات القَّهر والذُل ودَم أطفال غزة، وكلُّ ما لدينا هو التضامُن بالشعارات والهتافات التى أصبَحت بمثابةِ مرَضٍ لا شفاء منهُ. مُنْذ سنوات ونحن نُقدِم شكوَانا إلى العالم بالأغانى التى تشُق القلوب وبكائنا أمام الكاميرات تضامُنا مع أطفال غزة، وأننَا نستطيع إبادة إسرائيل بالدُّعاء، ما ذنب هؤلاء الأطفال ليدفعون حياتهم ثمن حماية مقدساتكم، وبأى ذنب تُسلب طفولتهم، هل تستحق صور الدمار والقتل وكل هذا الكم من الإجرام واستغاثات النساء والأطفال بأن تثورون من أجلها، لنثبت ولو لمرة واحدة للعالم أننا بشرًا لنا كرامة نحيا ونموت من أجلها. كلٌّ مِنا لهُ دورٌ حقيقى بأن تحلم إسرائيل وتنعم، ونحن نحقق أحلامها وتظل فلسطين فى كابوس لم تستفيق منه منذ احتلالها، نحن نساعد إسرائيل فى أن تقوى إقتصاديا، بشراء مُنتجاتها وكلما طال الوقت اذدادت قوة، وكل مَنْ يُحاوِلُ الاقتراب بالدفاع عن غزة يُعاقب، وما هي الجريمة والمُسَمَّى الحقيقى قانونيًا وإنسانيًا لمَنْ رفع علم فلسطين أو تضامن معها؟ وأخيرًا أسأل نفسى: ألا يخيفكم المصير الذي ينتظركم إذا استمر صمتكم؟ من الواجب على كل عربى حر يسأل نفسه، مَنْ الذى أضاع فلسطين؟ هل الفلسطينيون أنفسهم، أم قادَة العرب، أم أنَّ فرعون لا يرى من يردَعه؟
    أحمد سلام.
    ****

    أوافق 2 يوافقون
    3 تعليقات
  • ahmed sallam
    ahmed sallam
    أضاف تقييمًا جديدًا
    أوافق 1 يوافقون
    اضف تعليق
أظهر المزيد من الأبجديّات