لا يكفي لطالب الحقيقة أن يكون مخلصًا في قصده بل عليه أن يترصد إخلاصه ويقف موقف المشكك فيه؛ لأن عاشق الحقيقة إنما يحبها لا لنفسه مجاراة لأهوائه، بل يهيم بها لذاتها، ولو كان في ذلك مخالفًا لعقيدته فإذا هو اعترضته فكرة ناقضت مبدأه وجب عليه أن يقف عندها فلا يتردد أن يأخذ بها.
أبجديّات

انشر
لا يوجد أبجديات في هذا الحساب. كن أول من يكتب أبجدية.
-
م ع
يتفق مع اقتباسة