التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > مراجعات رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى

مراجعات رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى

ماذا كان رأي القرّاء برواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى - أحمد عبدالحليم
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    بداية العمل ليس رواية تقليدية، فهو أقرب إلى سيرة روائية، حيث يروي الكاتب ما مر به وعاشه من أحداث، متنقلًا بين السجون الذي قضى فيها سنتين، وحياته في مصر قبل السجن، والسنوات القليلة التي تلت ذلك، ثم سفره إلى الخارج، فيما أطلق عليه “المنفى”.

    تقييمي للعمل أنه مختلف، جديد، ومفاجئ بالنسبة لي، والكاتب تمتع بجرأة وشجاعة يُحسد عليها دون مبالغة. خلال الرواية، لم يتردد في كشف ذاته وتعريتها تمامًا، وسرد قصته كما عاشها، حتى في أكثر الأمور حساسية. تصرفاته، التي قد يراها الكثيرون معيبة أو فاضحة، لم يتجنب ذكرها. ويبدو أنه كان متأثرًا برواية "الخبز الحافي" للكاتب المغربي محمد شكري.

    أجمل ما في الرواية هو “خفة الدم”، ويُحسب لعبد الحليم أنه قدم للقارئ جرعة من الضحك المجاني. فالكتابة ساخرة، جريئة، ومليئة بالبذاءة والسُباب، فعلى الرغم من كل ما يرويه من مآسٍ وصعوبات، سواء ما عاناه في السجن أو حالة السوداوية والإحباط التي واجهها في المنفى، إلا أنه أثناء ذلك كله، لم يتوقف عن السخرية.

    كان يسخر من نفسه أكثر من أي شيء آخر، كما سخر من أسرته وأصدقائه والمجتمع وسُليمان، ومن كل ما يحيط به. حتى في أسوأ لحظاته داخل السجن، أو عندما كان يقف على أحد الكباري في مصر أو على كورنيش بيروت بنية الانتحار، لم يتخلَّ عن سخريته. حتى وهو يحكي عن لحظة وفاة والده بين يديه، لم يفوّت الفرصة، حاول السخرية!

    لكن مع هذا كله. فقد بالغ الكاتب في النظر إلى كل الأشياء وتحليلها ضمن التصنيف الذي وضعه سلفاً، في رؤية تبسيطية للعالم، حيث “سليمان” الذي يقصد به رئيس الجمهورية المستبد، بينما الجميع بما فيهم أسرته وأصدقاؤه وحتى هو نفسه، مجرد تابعين له.

    من هذا المنطلق الأحادي، بدا الكاتب في بعض الأجزاء متعالياً بنبرة نقدية حادة تجاه تصرفات وأسلوب حياة الشخصيات، التي غالبًا ما تكون من معارفه وأصدقائه وأفراد أسرته، مع إغفال النظرة التأملية التي كان يمكن أن تمنحهم فرصة لإظهار أصواتهم.

    هذا الأسلوب، في بعض الأحيان، جعلني أشعر وكأنه يمارس على هؤلاء الذين يصفهم بـ”التابعين” قمعًا مشابهاً لما ينتقده في سليمان. ومن هنا، لم يعد الكاتب مجرد “تابع” مثلهم، بل أصبح في موقع مختلف، يراقبهم ويحكم عليهم، من الأعلى ربما.

    تقييمي (4/5)، وأرشحه للقراءة لأنه كما قلتُ، كتابة ذاتية مختلفة وجريئة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1