🍓إسم الرواية :رهائن النور والملح
🍓إسم الكاتب :محمد سامي البوهي
🍓دار النشر:إبهار للنشر والتوزيع
🍓اللغه :الفصحي
🍓التصنيف :نفسية
🍓عن الرواية :
🌅في إطار فلسفي تناول الكاتب التناقضات البشرية والسعي وراء الكمال والأحلام فكلا منا يري أنه بتحقيق حلمه قد بلغ مبلغ الكمال ولكنه في حقيقة الأمر قد يجد نفسه يدور في دائره دون الوصول.
🌅النور والظلام، العذب والمالح ، الحلو والمر ، الغني والفقير، الخير والشر، الحلال والحرام، السلام والحرب، الوعد وحنثه
النقيضان اللذان لا يجتمعان والثالث مرفوع فلا وسط بينهما هكذا دروب الحياة بدايه ونهايه إذا غادرت أول الطريق عليك إنهائه فالوقوف في المنتصف يجعلك نصف حي ومحاولة الرجوع تجعلك تضل فقد محت الرياح آثار الأقدام فلا دليل للعوده
🌅يحيا الإنسان ينبش الأرض أو يغوص في البحر أو حتي قابع في الأسر معصوب العينين يتقاذفه الظلام فقد لا يجد سبيلا للنور ولكن حتما سيصل إليه النور عاجلا أم آجلا إذا كان يحمل قلبا نقيا
🌅من يعي أسرار البحار ويعتلي أمواجها ويجوب الموانئ لا تسع الأرض أحلامه وهل يحقق الماء الأحلام؟
ستنسل الأحلام من بين عذبه أو تتآكل بأجاجه فتبدأ رحلة التيه بين الأرض والبحار تغرد عليهما الطيور لتخبر الإنسان بأن هناك دربا لم يسلكه في السماء فما إن إرتفع ناظريه حتي قصفته رصاصات العدو
🌅حتي وإن انتهج العزله وعاش بجوار النور في نهاية الرحلة سيدرك أنه صاحب ظلاما ظنه نورا إنه السراب الذي يراود الخيال بما يتمني
📌فكيف لهذا الفضاء الشاسع ألا يسع أحلامنا؟
🌅وفجأه نجد أيامنا انقضت في أسر التساؤلات قبل أن نهتدي أو تستقر قدمينا
فليس الحل في أن نسأل أو حتي نعرف الإجابات سواء علمناها أم لا فلن يتغير من الأمر شيئا
🌅دول تُقام وأخري تنهار، ثورات تقوم وتنقضي دون أن تحقق مآرابها بل تقودنا إلي ما هو أسوأ
🌅أردنا رسم الغد كما نريد فباغتنا بأننا مقيديون حتي وان انطلقت شعارتنا حد السماء
فالألسنه لها قوة البارود لكنها ليست حصنا للحمايه من ارتداده إلينا مره أخري
🌅الحياة والموت قدرنا ولكن كيف نحيا اختيارنا
عليك أن تصاحب النور أو تنغمس في الظلام.
📌ماذا لو سقطت حبة سكر بين تلال الملح؟
مثلما لو اخترقت نجمة ظلام السماء.
🍓رأيي الشخصي :
يتميز أسلوب الكاتب بالطابع الفلسفي الذي يثير دائما ذهن القارئ بالتساؤلات وفك الرمزيات وتمييز الإسقاطات
واللغة قويه بالرغم من بساطتها
كما تحتوي الرواية علي حبكه متماسكه تربط بين أبطال العمل من حيث بحثهم عن ذواتهم المفقوده.
محمد سامي البوهي