الكل يصلي في النهاية - عبد الحكيم القادري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الكل يصلي في النهاية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

مارغريت كاتبة خمسينيّة ذاتُ صِيتٍ لامِع، ولُمعَةٍ تَخبو. بعدَ زمنٍ مِنَ التّلطّي في مؤلّفاتها خلف شخصيّات مُتخيّلة، تُدركُ مارغريت في عيادة مُعالجها الذي تسحل معه شياطين اضطراب الشّخصيّة الحدّيّة، أنّ الوقتَ حانَ كَي تَخُوضَ التَّجربة الأَدبِيَّة الأكثر رُعبًا: الذّات. في جديدها، تَرُوح تكتُب قِصَّتها، "الكلّ يصلّي في النّهاية"، واطِئَةً فيها مَنافِيَ جُروحِها الكُبرى: والدتُها التي لازَمَت كُرسِيَّها الهَزَّاز حتّى فَقَأَ الصَّمتُ عَينَيْها؛ والِدُها الذي لَعِب لُعبتَه وهَاجر ثمّ انْكَشَطَ أمامَها لَحمًا وأَسرارًا؛ وهاني، عريسُها الذي اختفى قُبَيْلَ عُرسٍ تأجَّل مِرارًا وسط الحُروب، ومُذَّاك الحين، أمسى في حياتها مُجَرَّد شَخصِيَّة، سُؤالًا عالِقًا ينتظرُ مَن يَفيه إِجابَة. أثناء الكتابة، تَقودُ مارغريت رِحلَةُ البَحث عن هاني-رحلة الرّواية ورحلة الواقع-إلى حَياة، المُحَرِّرَة الشّابَّة المُتَفانِية، التي تَحيا بِسَلامٍ في قَوْقَعَتِها. ولكن، هل سَتَطُول هَدْأَةُ حَياة ما أن تصل إلى بريدها الإلكترونيّ مُسَوَّدَة مارغريت، ويَظهَر لَها الحَبلُ الخَفِيُّ الذي يربِطُ عالَمَيْهِما، والذي جَعَل من شَخصِها شَخصِيَّةً في الرّواية؟ وهل تُدركُ مارغريت غايتَها من الاستِثمار في حِلفِ الكاتِبة والمُحَرِّرة؛ تلك الغاية الأزليَّة التي لم تَزَل تجري نحو الأبديّة: أن تعثُر على هاني؟ إنّها روايةٌ في رواية عن الجروح الكبرى التي لا تلتَئِم ومَنافِيها، وعن الحدّ الذي يمكن للمرء أن يبلغه من أجل إيصادها، من أجل البحث عن خاتمةٍ يقنع بها أخيرًا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
9 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الكل يصلي في النهاية