يقول زوسكيند في مديح العزلة وهجاء الخارج: «سبب تعاسة الإنسان يكمن في أنه لا يريد الركون إلى حجرته حيث يجب أن يكون»، ويضيف: «ما عاد يجوز أن يختلط المرء بأي إنسان، كائنًا من كان، في أيامنا هذه، فالعالم يعج بالقمامة».
لا ترفعوا هذه الجثامين
نبذة عن الرواية
هنا في هذه اليوميات الخاصة جدا يدخلنا الرياحي إلى كواليس الكتابة ومطبخها لنتجسس على عمل كاتب المقالات وكيف تنشأ عنده فكرة المقال عبر مراوحة ممتعة بين اليوميات ومقالات الرأي والمقالات الثقافية المنبثقة من اليومي يتوغل القارئ في دماغ الكاتب تجربة كتابة خاصة في زمن خاص توقفت فيه حركة البشر عندما صار الموت عند كل باب، فعادوا يكتشفون أنفسهم عبر طرح السؤال القديم من نحن ؟ كما لم يطرح من قبل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 278 صفحة
- [ردمك 13] 9786259771960
- مرفأ للثقافة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
42 مشاركة
اقتباسات من رواية لا ترفعوا هذه الجثامين
مشاركة من عبدالقادر صديقي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Oussama Haoues
يأتي كتاب لا ترفعوا هذه الجثامين كعمل أدبي استثنائي يجسد تجربة الجائحة بطريقة سردية آسرة، حيث يفتح كمال الرياحي نافذة على العزلة والخوف بأسلوب عميق ومؤثر. من خلال يومياته خلال فترة الكورونا، ينجح الكاتب في تحويل تجربة شخصية إلى شهادة أدبية تعكس أثر الوباء على النفس والمجتمع.
ما يميز هذا الكتاب هو قدرة ممال الرياحي على المزج بين الواقع والخيال بأسلوبه الفريد، حيث يحوّل الأحداث العادية إلى لحظات أدبية نابضة بالحياة. إنه ليس مجرد توثيق للأزمة، بل هو تأمل في دور الأدب كوسيلة لمقاومة القلق والخوف، وكأداة لفهم الذات والعالم في أوقات الاضطراب.
لا ترفعوا هذه الجثامين ليس كتابًا عن الجائحة فحسب، بل هو شهادة على قوة الكتابة في مواجهة العزلة. إنه عمل يمسّ القارئ بعمق، ويؤكد أن الأدب قادر على إضاءة أحلك اللحظات وتحويلها إلى تجربة إنسانية ثرية.