سولاريكا
تأليف
فضيلة مسعي
(تأليف)
لأنّ الكتابة ركحية بالنّسبة لي، أعيش مشاهدها وحركة الشّخوص والأحداث. تؤلمني بعض المشاهد. البعض الآخر أفرح له وأطرب، وقد أغنّي. ثم بحبر دمي أكتبه على الورق. أجمّل قبح الواقع والأحداث التي نعيش في هذه العشريّة العجفاء، بتصميم لغوي وفنيّ قد يذهلك. مراوحة بين واقع معيش وبين فانتازيا اقتضتها الحبكة الرّوائية. الواقع والخيال توأمان لا يفترقان. بهما يجنّح الكاتب ويقف على هضبة بروميثيوس ليضيء الكون. أتعلم لماذا يا صديقي ؟ لأنّ الكتابة رسالة إنسانية والإنسانية تقتضي منّا كصفوة مشاعرها وإحساسها المرهف، الملتقط لكاميرا مصوّر فوتوغرافيّ ماهر كل لقطات قبح العالم. لنعرّيه في قالب فنّي جميل غير ممجوج. هذه هي سولاريكا قصّة حبّ وواقع وخيال. ألم وحبّ وسلام.