دمشق على صهوة جواد - جمال جنيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

دمشق على صهوة جواد

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية تتحدث عن الآلام والضياع... عن الحب الذي لا يستطيع أن يجعل العالم مكان أفضل، لأن العالم سيظل كما هو... بين يد القارئ الأن عمل يصف ما حدث في سوريا في الأعوام الماضية.،. كيف كانت وكيف أصبحت! يسرد الكاتب حياة المواطنين وكيفية هروبهم من سوريا إلى كل البلاد، من خلال رحلة أسر سورية وفلسطينية... فعندما نعرف قصة أسرة سنعرف قصة وطن، ومأساة شعب.. "‎لم يعد هناك أحد سوى أسماك القرش والحيتان.تأكل أجساد الصغار والكبار. ينتشر الدم فوق مساحة البحر من غضب الأرواح.تعلو مياهه نحو السماء.الأرواح ترفرف مع النوارس.يئن البحر. تبكي أجسادهم.يغسل أرواحهم. البحر يبكي. حين يداعب تلك الأجساد.شاهدة على هروب لم يتم.شاهدة على وجع مقيم. شاهدة على حرب مجنونة.تتوق الأجساد إلى قبور الأرض.لكنها تعانق البحر والأسماك والنوارس،تعانق الحرية."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
13 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية دمشق على صهوة جواد

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    رواية تحفر جوّا القلب... ألم، ضياع، وحب بيحاول يخلّي العالم مكان أحسن، حتى لو العالم مابيتهزش!

    الرواية دي مش مجرد قصة، دي شهادة على اللي حصل في سوريا... كيف كانت، وكيف بقت! بتحكي عن رحلة الأسر السورية والفلسطينية، الهروب، الغربة، والخوف اللي بيطاردهم في كل بلد. لما نعرف قصة أسرة، بنعرف قصة وطن... ومأساة شعب كامل.

    "لم يعد هناك أحد سوى أسماك القرش والحيتان. تأكل أجساد الصغار والكبار. ينتشر الدم فوق مساحة البحر من غضب الأرواح. تعلو مياهه نحو السماء. الأرواح ترفرف مع النوارس. يئن البحر. تبكي أجسادهم. يغسل أرواحهم البحر. تتوق الأجساد إلى قبور الأرض. لكنها تعانق البحر والأسماك والنوارس، تعانق الحرية."

    مشهد تقشعر له الأبدان... الكلمات دي مش مجرد وصف، دي ألم محسوس، دموع متجمدة جوّا الحروف. الرواية دي بتغرقك في الحزن، الفقد، والخسارة، بتعيشك تفاصيل الحياة القاسية اللي اتعرض لها ناس كتير، وبتخليك تسأل نفسك: إزاي العالم لسه مكمل كأن مفيش حاجة حصلت؟

    اللغة؟ راقية، قوية، وساحرة!

    السرد بيحسسك كأنك عايش كل لحظة... كل رحلة هروب، كل دمعة، كل أمل ضايع. أقوى ما في الرواية إنها قريبة من الواقع لدرجة إنك مش عارف هي خيال ولا حقيقة! وده اللي بيخليها تستحق القراءة.

    لكن، لو في حاجة ما عجبتني؟ التفاصيل المخجلة في خيالات البطل... بصراحة، كانت بلا داعي تمامًا! الرواية مش محتاجة ده علشان تأثر أو توصل إحساسها، بالعكس، دي نقطة كان ممكن تتشال وتفضل الرواية بنفس قوتها.

    عدد الصفحات؟ كبير، والقراءة أخدت مني أسابيع... بس كل صفحة كانت تستحق!

    كنت محظوظة إني لقيتها بالصدفة، وفضلت غرقانة فيها لحد آخر حرف. بكيت، حسيت بالقهر، واتألمت على موت أخت البطل اللي كانت من أكتر اللحظات وجعًا في الرواية. مش مجرد حكاية، دي رحلة جوّا قسوة الحياة، بلا رحمة، بلا هدنة، معاناة مستمرة وممتدة...

    النتيجة؟

    رواية عظيمة، خسارة لكل قارئ مايعرفش بوجودها! 🧡

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق