الأدب والدين عند قدماء المصريين
نبذة عن الكتاب
لا يزال قدماء المصريين موضع إعجاب الشعوب في كل زمان ومكان. لما ظهر من آثارهم التي بهرت العالم بفخامتها وقاومت أعاصير العصور وأفاعيل الدهور. فكيف لا تكون موضوع إعجابنا اليوم ونحن سلالتهم. وأحدر أن تفتخر بهذه الآثار الخالدة التي تعبر عن مجدهم الصميم وفخرهم القديم على أنها مهما بلغت من الدلالة على رفعة شأنهم. ومنعة جانبهم، فما هي إلا مسحة من جمال، وبقية من جلال، لقد قال هيردوت وغيره من المؤرخين اليونانيين: "إن مصر أم العجائب والغرائب"، وليس السبب في ذلك حسن هوائها، ولا مناظر آثارها فقط يل الجدير بالإعجاب إنما هو أخلاق شعبها وعاداته، واعتقاده بوحدانية الله الفرد الصمد، ويخلود النفس ودينونتها، والنعيم والجحيم، لا سيما ما كانت عليه المرأة المصرية من تمتعها بجميع حقوقها المادية والأدبية حتى في الاستواء على عرش الملك خلافا لما كانت عليه المرأة الشرقية أو اليونانية في تلك العصور الخوالي ويتساءل العلماء اليوم: كيف وصل قدماء المصريين إلى هذه الدرجة من الكمال الأدبي ؟ هذا الكتاب محاولة للإجابة على هذا السؤال.عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 256 صفحة
- [ردمك 13] 9789778806175
- بيت الحكمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
55 مشاركة