لم يفشل الكاتب في تخييب ظني، منذ قراءتي لروايته "الرسالة الاخيرة لتانو" فقد اعتبرتها مجرد مسودة، ولمت دار النشر عن نشر روايات بهذه الطريقة، واللوم نفسه على هذه الدار. وسأبين سبب ذلك:
1. الرواية تعاني من ضعف شديد في الحبكة.
2.الرواية ليست مراجعة لغويا، على سبيل المثال: عمر، الفتى، العجوز، الوحش، الأسمر... كلمات متكررة كثيرا في مواضع يقوم مكانها الضمير. وأشك أنها مدققا راجعها أو محررا قرأها.
3. المبالغة والتهويل من مواقف صغيرة ولا تستحق ذلك.
4. فكرة وجود طريقين للوصول إلى طلعة الكوبري، فكرة سذاجة جدا، وفجوة في الرواية. كما أن عدم ذهابه صحبة صديقه من البيت دون مبرر ترك فجوة أخرى. واستخفاف بالفتيان.
5. الرواية يمكن اعتبارها كتاب حكم ومواعظ بامتياز، فما بين حكمة وحكمة مجموعة من المواعظ...
6. استعمال جمل طويلة...
7. الحبكة مهلهلة وتحتاج إلى إعادة كتابة من بدايتها إلى نهايتها.
8. أرجو ألا يُفهم هذا تحاملا على الكاتب، لكن كل من سيقرأ العمل سيقف على صدق ما كتبته.
وللإشارة أتتممت الرواية فقط لكي لا أظلم الكاتب وألقي حكما قد لا يكون صحيحاً.