«وأنا أحب أن أكتب للذين يقرؤون ويفهمون، أما الذين يقرؤون ولا يفهمون أو يقرؤون ويتغابون أو يغالطون، فهؤلاء لا شأن لي بهم».
محمد التابعي
المُجَدِّد: صاحب الجلالة محمد التابعي
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب ليس سيرة ذاتية للأستاذ الكبير محمد التابعي، فقد يكون هناك من هو أجدر بهذه المهمة، ولكن هذا الكتاب لمحات مضيئة من حياته الثرية، ومحطات مهمة في مسيرته الصحفية الكبيرة والغزيرة، ومحاولة لرد الجميل لهذا الصحفي الذي استطاع بقلمه أن يصنع ثورة في الكتابة بالصحافة في القرن العشرين، حتى إن الصحافة أصبحت تقسّم إلى ما قبل محمد التابعي وما بعد التابعي، فحق علينا أن نسميه «المُجدِّد»، وما جعلني أهتم بمسيرة الأستاذ محمد التابعي أن حياته الصحفية هي دفتر أحوال للحياة المصرية سياسيًّا واجتماعيًّا وفكريًّا.. ولعل القارئ سيلاحظ أننا في بعض فصول الكتاب تركنا شخصية التابعي قليلًا وذهبنا للحديث عن صحف ودوريات وشخصيات أخرى عاشت في زمن محمد التابعي واشتركت في صراعات ومعارك. وكان الأستاذ محمد حسنين هيكل، أحد أهم تلاميذ التابعي وآخرهم، سببًا رئيسيًّا في التحفيز على خروج هذا الكتاب للنور، وذلك بعد الكلمة المؤثرة التي كتبها عام 2008 كتقديم لكتاب التابعي «من أسرار الساسة والسياسة»، واعتذر هيكل في تلك المقدمة «عن درجة من النسيان لاسم التابعي وقيمته، لحقت ذاكرة أجيال جديدة من القراء بغير ذنب عليهم».التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 302 صفحة
- [ردمك 13] 9789778881349
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب المُجَدِّد: صاحب الجلالة محمد التابعي
مشاركة من Aml_Nada_Aya
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aml_Nada_Aya
اسم الكاتب :شهدي عطيه
اسم الكتاب: المجدد صاحب الجلاله (محمد التابعي)
دار النشر: دار ريشه
عدد الصفحات:٢١٣
القراءة الكترونيه:ابجد
التصنيف: سيرة ذاتية
التقييم 🌟🌟🌟🌟
🌸نبذة عن الكتاب
يتناول مسيرة الصحفي المصري البارز محمد التابعي، المعروف بلقب "أمير الصحافة العربية". يهدف الكتاب إلى تسليط الضوء على محطات مهمة في حياة التابعي المهنية، وإبراز إسهاماته في تطوير الصحافة المصرية في القرن العشرين.
🌸 محتوى الكتاب
يركز الكتاب على عدة جوانب من حياة التابعي، منها:
البدايات الصحفية: يستعرض الكتاب كيف بدأ التابعي مسيرته في عالم الصحافة، والتحديات التي واجهها في بداياته.
المعارك الصحفية: يتناول الكتاب أبرز المعارك الصحفية التي خاضها التابعي، مثل معركة "فن حرامية" التي استمرت لعقد من الزمن، وشارك فيها نخبة من الكتّاب والفنانين، وكانت تدور حول قضية الاقتباس وسرقة الألحان الغربية ودمجها في الموسيقى العربية.
العلاقات المهنية: يوضح الكتاب الضوء على علاقات التابعي تلاميذه، مثل مصطفى وعلي أمين ومحمد حسنين هيكل، وكذلك تعاونه مع رسام الكاريكاتير الأرمني صاروخان، الذي اكتشفه التابعي اخذه للعمل في مجلة "روز اليوسف".
🌸 الافكار الرئيسيه للكتاب
🪶نبذة عن نشأته وتعليمه.
بداياته في عالم الصحافة وانتقاله من العمل الحكومي إلى الصحافة المستقلة.
🪶 التابعي والصحافة المصرية
دوره في تطوير الصحافة الحديثة في مصر.
تأسيس مجلة آخر ساعة ودوره في مجلة روز اليوسف.
تأثيره على جيل من الصحفيين، مثل مصطفى وعلي أمين ومحمد حسنين هيكل.
🪶المعارك الصحفية الكبرى
قضايا مثيرة للجدل خاضها التابعي، مثل معركة "فن حرامية" حول سرقة الألحان الغربية.
صدمات مع السلطة والنخبة السياسية في ذلك الوقت.
🪶الجانب الشخصي والمواقف السياسية
مواقفه من ثورة يوليو 1952 وعلاقته بالنظام الجديد.
تأثير السياسة على كتاباته وموقفه من الحكومات
🌸الأسلوب والسرد:
يتميز الكتاب بأسلوب سلس وجذاب، حيث يجمع بين السرد القصصي والتحليل الصحفي
🌸محمد التابعي وعلاقته مع أسمهان: مزيج من علاقة صحفية وشخصية معقدة
يوضح الكتاب جزءًا مهم لعلاقة الصحفي محمد التابعي المطربة والممثلة أسمهان، التي كانت واحدة من أبرز نجمات الثلاثينيات الاربعينيات. العلاقة بينهما لم تكن مجرد صداقة عادية، بل كانت مزيج من العمل الصحفي، الصداقة العميقة، والإعجاب الشخصي، حتى أن البعض اعتبرها قصة حب غير مكتملة.
1. كيف بدأت العلاقة بين التابعي وأسمهان؟
تعرف التابعي على أسمهان خلال صعودها الفني، ولفتت شخصيتها الفريدة موهبتها الغنائية.
كان من أوائل الصحفيين الذين دعمها وهج الضوء على موهبتها، خاصة عبر مجلة آخر ساعة.
نشأت بينهما علاقة صداقة قوية، حيث كان التابعي قريبًا من أسمهان في لحظاتها الصعبة، خصوصًا خلال أزماتها الشخصية والمهنية.
2. دور التابعي في شهرة أسمهان
كتب عنها عدة مقالات تبرز موهبتها، مما ساعدها في الوصول إلى جمهور أوسع.
دافع عنها في الصحافة ضد الشائعات التي كانت تحيط بها، خاصة فيما يتعلق بحياتها الشخصية.
3. الجوانب الجدلية في العلاقة
وقال إن التابعي كان مغرم اسمهان، لكن علاقتهما لم تتطور إلى ارتباط رسمي.
في بعض مقالاته، انتقد تصرفاتها الشخصية، خاصة ميلها للحياة الصاخبة والمغامرات العاطفية.
بعد وفاتها الغامضة في حادث سيارة عام 1944، كتب عنها بتأثر شديد، مشيرًا إلى أنها كانت شخصية استثنائية لكن حياتها انتهت بطريقة مأساوية.
4. رؤية التابعي أسمهان بعد وفاتها
وصفها بأنها كانت "أسطورة لن تتكرر"، لكنه لم يخفي انتقاداته لبعض قراراتها الشخصية.
كان يعتقد أن أسمهان لم تستغل موهبتها بشكل كامل، وأن حياتها المليئة بالصراعات أثرت على مسيرتها الفنية.
في كتاباته اللاحقة، ظل يستعيد ذكرياته معها، مما يدل على تأثيرها العميق عليه حتى بعد رحيلها.
🌸 الاقتباسات
❞ «أنا عشت حياتي عمقًا وارتفاعًا وعرضًا.. الحكمة التي كنت أتبعها هي: (اِصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب).. وفي سن الأربعين كانت الحكمة التي أتبعها: (إن قولَ الحقَّ لم يَدَع لي صديقًا)». ❝
«لو كان هناك شخص آخر، امرأة أو رجلًا، في مكان الزميلة الصديقة السيدة روزاليوسف، لكان أكبر الظن أنه ييئس ويوقف المجلة عن الظهور عند عامها الأول.. لو كان أقل إرادة منها بسبب المصاعب التى لاقتها.. لكن عزيمتها تغلبت على كل شيء»
❞ «إذا تركتُ الصحافة، سأشتغلُ بكتابة مذكراتي السياسي ومذكراتي عن حياتي الخاصة، وإني واثق من أن مذكراتي هذه وتلك سوف تلقى نجاحًا ورواجًا كبيرين».
❞ «وأنا أحب أن أكتب للذين يقرؤون ويفهمون، أما الذين يقرؤون ولا يفهمون أو يقرؤون ويتغابون أو يغالطون، فهؤلاء لا شأن لي به
🌸نقاط القوه
إبراز دوره في تطوير الصحافة: يوضح الكتاب كيف كان التابعي من رواد الصحافة الحديثة، وأسهم في تشكيل الأجيال القادمة من الصحفيين.
تحليل نقدي للصراع الصحفي: يعرض الكتاب معارك التابعي الصحفية، مثل قضية "فن حرامية"، بأسلوب تحليلي يوضح تأثيرها على الصحافة المصرية.
🌸نقاط الضعف
التركيز على الجوانب المهنية أكثر من الشخصية: يغلب على الكتاب الطابع المهني، بينما كان يمكن أن يقدم مزيد من التفاصيل حول حياة التابعي الشخصية وتأثيرها على عمله
🌸 وجهه نظر قارئ
يستعرض الكتاب العلاقة المعقدة بين محمد التابعي وأسمهان، لكنه لا يتناول بعمق الجوانب الشخصية والإنسانية في حياة التابعي، أو تفاصيل علاقاته العاطفية خارج إطار أسمهان. فهل كان جوهر علاقته بها صداقة أم حبا؟ وكيف كانت علاقته بزوجته بعد تجاوز الخمسين؟ هل اتخذت طابع الأبوة أكثر من كونها علاقة زوجية؟ كان يهمني التعرف على ملامح التابعي كإنسان وعاشق، إلى جانب مغامراته في عالم الصحافة، صاحبة الجلالة.
#ريفيوهات_علي_قد_المقام
#قارئة_متمردة