بعض من انتعاشة الروح!
تأليف
خالد فهمي
(تأليف)
هذا كتاب جديد، جاء ثمرة اشتغال امتد لعامين هما ١٤٤٥-١٤٤٦هـ = ٢٠٢٣-٢٠٢٤م. وجاء عنوانه مقصودًا من جانبي، ومسبوقًا من بعض الوجوه فيما سلف مني في بعض ما نُشر من نحو عِقْد عندما نشرتُ فصلًا في كتابي: «أنشودة المتن والهامش! نحو إحياء جديد لعلم تحقيق النصوص التراثية»، الذي صدرت طبعته الأولى في القاهرة «١٤٣٦هـ = ٢٠١٥م» بعنوان «انتعاشة الروح! مفاتيح التعامل مع التراث العربي الإسلامي: محاولة تأصيلية».
والحقيقة أن مطلب صناعة الانتعاش في الأمة من طريقة صناعة الإنعاش مطلب أصيل مدعوم بما ورد في نصوص المرجعية العليا في ركنها الشارح المفصل وهو السُّنَّة النبوية؛ فقد جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة [فتح الباري ٣/ ٢٤٥، حديث ٧٢٧١] عن أبي برزة أن رسول الله ﷺ قال: «إنَّ اللَّهَ نَعَشَكُمْ بالإِسْلامِ وبِمُحَمَّدٍ ﷺ».
وما التراث العربي الإسلامي إلا حاشية موسَّعة علمية على هذا الإسلام العظيم.
وهذا الحديث نص في الدعوة إلى تعزيز مسارات تنشيط الأمة، والدلالة على مسارات جديدة للتشغيل الحضاري من بوابات المراجعات وتحقيق التحقيق والفحص الإداري للعمل التراثي.