اقتباسات من رواية كش مات: أبو الخطى

كانت السماء تمطر قطرات خفيفة، كأنها دموع الطبيعة التي تبكي على فراق ليلى.

كان الحزن يلتف حول قلبه كحبلٍ مشدود، وكل لحظة فرح تمُر كانت تُذكِّره بالخسارة التي لا يمكن تعويضها.

بدا أن الأرض نفسها كانت تحترق تحت أقدامهم، والهواء مشبع برائحة الدخان والرماد، وكأن الطبيعة تستعد للانهيار مع انطلاق المعركة.

أحيانًا أتساءل، هل نلومه حقًّا؟ هل نلوم الشيطان لأنه مخادع؟ الأمر يشبه لوم العنقاء على تدميرها أو لوم الأسد لأنه مفترس. الشيطان وُجد ليؤدي دوره".

"أحيانًا، الخوف من البقاء عالقًا يجعل الشخص يفعل أشياء يظن أنه لن يفعلها أبدًا

"بالضبط. كأنك تتعامل مع عالم لا يفهمك، وأنت لا تفهمه، لكنك مُجبَر على التكيف معه.

وهذه القناعة هي ما تدفعه للسعي وراءه بأي ثمن.

"الحقائق أحيانًا أغرب من الخيال. وما تظنه مجرد أسطورة قد يكون هو الحقيقة المخفية التي يجب علينا كشفها".

"يجب أن نتذكر أننا نقاتل من أجل أحبائنا، من أجل مستقبلنا ومستقبل أجيالنا. نحن أقوياء بشجاعتنا ووحدتنا. لنقف معًا ونواجه هذا الشر بكل قوة وعزيمة".

كانت السماء تظلم أكثر فأكثر، لكن كان هناك نور صغير يلمع في الأفق، نور الأمل والشجاعة. كان يعرف أن هذا النور هو ما سيقودهم في النهاية إلى النصر.

كان هناك شعور بالخوف يسود كل مكان، وكأن الطبيعة نفسها كانت تحاول الهروب من هول ما يحدث.

كانت الغرفة باردة، لكن الدفء في الكلمات التي تبادلاها أعاد الحياة إلى المكان.

كان هناك إحساس بالفراغ والوحدة يسيطر على المكان، وكأن المدينة قد فقدت روحها.

في كل حقبة زمنية، هناك أسرار تُدفن وأخرى تُبعث من جديد، وما بين الأسطورة والحقيقة، تصنع الأقدار مجراها.