اقتباسات من كتاب كلام رشيق جدًا في إدارة الذات والشركات

«يمكنك أن تكون ناجحًا في مساعيك التي اخترتها. إن الروح والثبات والصلابة هي التي تهم أكثر» - جاك ما(161)

في الحياة حين تسلم نفسك للأفكار المتعلقة بالأشياء التي يجب عليك التخلي عنها في سبيل تحقيق هدفك، فإن عقلك سينشغل بالتفكير بالأشياء التي من الممكن أن تخسرها، لكن لكل شيء في هذه الحياة ثمن، سواء تقبلت هذه الفكرة أم لا، عليك أن تضحي في سبيل الوصول وتخسر شيئا، إذا لم تصل إلى النجاح حتى الآن، فتأمل حولك،

ويقول وي عن تجربته: «لا تفكر كثيرًا، فقط أبدًا من حقيقة أن الأمر قابل للتنفيذ؛ أنت تسير ضد التيار، لذا قم أولًا بإنتاج البرنامج. هذا هو ما يمكن تحقيقه، لذا تابع وافعله، ولا تقلق بشأن أي شيء آخر. يجب اتخاذ قرارات مؤلمة، وهي قرارات صحيحة تمامًا، لذا فقط افعلها ودع الرحلة تنتهي كما تريد»(146).

ويفسر ماسك بنفسه ذلك حين يقول: «أعتقد أنني كنت أرغب دائمًا في إعادة رقائقي إلى الطاولة أو لعب المستوى التالي من اللعبة»، «أنا لا أجيد الجلوس». (136)

ماسك العاشق للمخاطرة، والذي تثير أعصابه فترات الهدوء الطويلة يقول: «عندما يكون هناك شيء مهم بما فيه الكفاية، فإنك تفعله حتى لو لم تكن الاحتمالات في صالحك»

اخسر وضعك الآمن

‫ «الخطر الأكبر هو عدم المخاطرة. في عالم يتغير بسرعة كبيرة، فإن الإستراتيجية الوحيدة المضمونة للفشل هي عدم المخاطرة» – مارك زوكربيرج(130)

لكن لماذا الرشاقة وليس المرونة؟، لأن المرونة تنطوي على القدرة على تغيير الشكل بسهولة، لكنها تحمل أيضًا معنى العودة إلى الشكل الأصلي.

‫ لكن الرشاقة تحمل معاني البراعة والتحكم مع السرعة وسهولة التغير والانتقال للوصول إلى حالة من السلاسة في بيئة الأعمال وتحقيق ملاءمة بين المنتج والسوق من خلال عمليات تكرار وتطوير قصيرة(30)، وهي تحظى باهتمام شديد في علوم الإدارة، ويطلق عليها في المجمل خفة الأعمال بسبب عوامل مختلفة، على رأسها المشهد التنافسي في العصر الرقمي الحالي