من وأنا صغيرة كنت عارفة إن شغفي في الكتابة وإني هكتب كتب
كنت لسة معرفش الكتابة الأدبية الإبداعية ومجالات كتابة القصة والرواية وما إلى ذلك
بس لما كنت بتفرج على المسلسلات التاريخية الدينية القديمة زي مسلسلات الأئمة الأربعة كدة
كان الحماس بياخدني وإني عايزة أقلدهم وأعمل كتب زيهم
بعد ما كنت بتفرج على المسلسل كنت بدخل أوضتي وأقفل على نفسي وأطلع كشكول كدة وأقعد أجمع فيه الأحاديث وأصنفها في موضوعات متشابهة
قال يعني بقى ايه الأحاديث لسة مستنياني أجمعها وأصححها وأصنفها وكدة 😂
ولما كبرت شوية بقيت كل موضوع يستهويني أجمع عنه داتا وأصنفها زي الأبحاث كدة
ولسة لحد النهاردة عندي ورق وكشاكيل (مكنش عندي لاب ساعتها) مجمعة فيه المواضيع دي سواء في السيرة النبوية أو عن شخصيات تاريخية معينة أو في علم النفس والفلسفة أو في مجالات المرأة من صحة وجمال وعلاقات زوجية
فأنا قبل ما أفكر إني ممكن أكتب قصة وأدب وأصدر مجموعات قصصية كان هدفي الأول إني أكتب كتب (وده اللي حببني في البحث العلمي ومخليني أعمل ماجستير مش عارفة هيخلص امتى :[ )
والنهاردة حلم الطفولة بيتحقق وبيصدر أول كتاب ليا عن #الإمام_محمد_عبده وإن شاء الله مش هيكون الأخير (ربنا يدينا ويديكم طولة العمر)
هو أنا حاسة إن الموضوع كان محتاج شخصية وقورة شوية ومش ماشي مع المسخرة اللي أنا فيها طول الوقت دي بس زي ما قلت عن نفسي قبل كدة في خاطرة ما: "أنا كل حاجة وعكسها... أنا ألف حاجة في بعضها"
شكراً لدار المصري وصاحبها يوسف ناصف على تحقيق الحلم ^_^
وشكراً لمصمم الغلاف الرائع اللي معرفوش شخصياً بس تصميماته كلها اللي بشوفها لكتب الدار تحفة أ. عبد الرحمن خلف
وأتمنى الفترة دي تعدي ع خير وميحصليش أي مصايب كما هو معتاد في كل فترة معرض بلييييييييييز وأعرف أفرح بالكتاب من غير مصايب :D
كتاب #الإمام_محمد_عبده_مجدد_العصر تجدونه بإذن الله في جناح #دار_المصري_للنشر_والتوزيع في #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_2025 قاعة 2 جناح C33
وأكيد بما إنه كتابي يعني فأنا هشوف إنه أعظم كتاب في التاريخ وهقيمه بخمس نجوم كاملين، بس ده ميمنعش إني هستنى آرائكم الحيادية عشان أستفيد منها فعلاً في أي شغل جاي هعمله إن شاء الله أو حتى في طبعات تانية من نفس الكتاب بإذن الله، في انتظاركم ^_^
#صفحات_من_حياتي
#إنجازاتي
#سارة_الليثي
اقتباسات من الكتاب:
قاد الإمام محمد عبده حركة تجديدية تاريخية، لم تكن في صورة ثورة مسلحة على الاحتلال العسكري، بل تمثّلت في ثورة فكرية ومعرفية ضد احتلال العقل بالأوهام والخرافات والتقاليد البالية، فقد جدد المعرفة الدينية وفتح باب الاجتهاد، ولم يقتصر في منهجه على تأسيس الجانب النظري فقط، بل انتقل إلى تطبيق منهجه بالفعل على أرض الواقع من خلال المؤسسات الدينية المهمة في زمانه مثل المحاكم الشرعية والجامع الأزهر الذي كان ولا يزال أهم جامعة ومدرسة إسلامية في العالم؛ فعمل على تحديث المعارف الدينية هناك وإصلاح أساليب التدريس، منتقداً أسلوب الحفظ والاستظهار ومؤكداً على أهمية الفهم والتفكير.