يقدم الكتاب صورة مختلفة عن عادل إمام "الزعيم" راصدا مسيرته الفنية متذ بداياتها، مرورا بمرحلة مدرسة المشاغبين، وصولا إلى أعماله الأخيرة.
يقف الكاتب طويلا عند أفلام عادل السياسية التي يرى فيها الكاتب مغازلة للنظام، أكثر منها وقوفا إلى جانب القضايا العادلة التي من أجلها جعل منه المواطن المصري البسيط زعيما. وخلص إلى أنه لم يوجه رسالة إلى الوالي، بقدر ما هي رسالة من الوالي.
يعطي الكتاب صورة مغايرة عن عادل إمام الذي يحري وراء الربح ومغازلة السلطة، ورفضه لمل من يظهر تفوقه عليه فنيا، فهو لا يحمل رسالة.
من خلال الكتاب نقترب أكثر من بغض أهم ضحايا الإرهاب: فرج فودة ونصر حامد أبو زيد.
وفي الختام، يقدم الكتاب صورة قاتمة عما انتعى إليه عادل إمام من مصاهرته لمن أعلن سابقا أنه يناصبهم العداء "الإخوان المسلمون"
أسجل على الكتاب طول اقتباساته، لحد إدراج مقالات كاملة