توت فاروق
تأليف
روبير الفارس
(تأليف)
في يوم 28 أكتوبر 1971، استيقظ المصريون على فاجعة قاسية، فقد احترقت دار الأوبرا عن آخرها، ودُمِّر المبنى المصمم من الخشب تمامًا.
الباحث في الأرشيف الصحفي لهذه الفترة يجد نفسه في حيرة أمام الحادث الغامض الذي حُفِظت التحقيقات فيه دون أن تشفي غليل المصريين.
هذه الحادثة دمرت مستقبل صحفي يُدعى فاروق الروضي، الذي رفضت الصحف والمجلات نشر تحقيقه الذي أصر فيه على أن هناك جماعة إرهابية وراء حريق الأوبرا.
نتيجة لذلك، يهجر فاروق الصحافة، ويعود إلى محافظته المنيا، حيث يفتح مكتبة يتكفّ فيها بعمله، ويكتب مذكراته.
وعقب حادث مذبحة الأقصر عام 1997، يلتقي بالكاتب روبير الفارس، فيفتح له قلبه ويقدم له مذكراته التي يدعي فيها أنه ابن غير شرعي للملك فاروق.
التوت ذو الألوان الثلاثة هو المنشور في هذه الرواية، التي تتميز بشكل ومضمون مختلف تمامًا، وتتناول قضايا متشابكة وشائكة إلى أبعد الحدود.