أُقسم بالذي رفع السماء بلا عمـد
وأنشـأ الـراسـيات مِن الجِـبـَال
لو أنّ الجميلات اجتمعن بلا عدد
أنـتِ الأجـمــل فـي كُـلِّ حـَـال
وصارت القاهرة
نبذة عن الرواية
وقف المُنَجِّمون، وكبيرهم يتقدمهم بين يدي مولاهم، يقص عليه ما حدث ليلة اختيار الطالع وبناء أساس المدينة، حتى انتهى، فاعتدل "المُعِزّ" في جلسته على سرير مُلكه يتفكَّر، وبصمته غيَّم الصمت على الجميع، حتى نهض وقال: -عندما خرج "جوهر" لفتح مِصر، قلتُ: "والله لو خرج "جوهر" هذا وحده لفَتَح مِصر، وليَدخلن إلى مِصر بالأردية مِن غير حرب، وليَنزلن في خرابات "ابن طولون"، ويَبني مدينة تقهر الدنيا".. أتذكرون؟ فأومأ الجميع وقالوا في صوت واحد: -نشهد. فأشار بيديه وقال: -ليكُن اسمها مِن الآن فصاعدًا: "القــاهـــرة".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 376 صفحة
- [ردمك 13] 9789778202700
- كيان للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
111 مشاركة
اقتباسات من رواية وصارت القاهرة
مشاركة من [email protected]
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Eman M Rashed
رواية وصارت القاهرة (حكاية الملك والشاعر والإسكافي الفقير)
من أمتع الروايات اللي قرتها الفترة اللي فاتت.
الرواية عن فترة حكم المعز لدين الله الفاطمي لمصر.
سرد تاريخي رائع .. مليانة تفاصيل ومعلومات قيمة عن الفترة دي..
الشخصيات الرئيسية والثانوية مكتوبة بطريقة جميلة تخليك تحب بعض الشخصيات وتتعاطف مع البعض وتكره شخصيات تانية.
النهاية كانت جميلة ومُرضية جدا بالنسبة ليا.