اقتباسات من رواية سماء تمطر رمادًا

‫ ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ

‫ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾

كل وعد قطعوه للأرض كان كذبة.»

‫ السماء بدأت تمطر، لكنها لم تكن قطرات ماء. كانت قطرات رماد تمتزج بالدموع، ترسم على الأرض صورًا لماضٍ مليء بالحزن وأملًا بمستقبل ما زال غامضًا. بين الدمار بدأت الحياة تتنفس من جديد، وكأن الأرض ترفض أن تموت.

‫ لكن نينورا نظرت إلى السماء وقالت: «لا. الحلم الذي لا يحمل الحكمة يُصبح كابوسًا.»

«الغرور لا يبني شيئًا يدوم.»

‫ دعا اللهَ لنسلِه قائلًا: «ربِّ، اجعلْ ذريتي خيرَ خلفٍ لإبراهيم، وارزقهم بذريةٍ صالحةٍ تقيم لك العدل والحق، واجعلهم أمةً تُجْرِي الخير في الأرض، لتكونَ الأرضُ كلّها مباركةً بوجودهم.»

‫ ثم دعا إبراهيم الله بكل قلبه: «ربِّ اجعل نسلي رحيمًا، وارزقهم الصبرَ والأمل، واجعلهم قادرين على رؤية حبّك في كل ما حولهم.»