لم ينجح الروائي في الربط المنطقي في الأحداث، على سبيل المثال: التناقض بين حاجة الروبوت للأكل وحاجته للشحن. وكذلك حجم 209 الذي يشبه النحلة، وأكبر من النحلة، والذي ينقذ البطل فيما بعد رغم حجمه....
أما من ناحية اللغة والأسلوب: فتم الاعتماد على جمل طويلة كثيرا، بالإضافة إلى صفحات وعظية تقريرية مباشرة، يستحيل أن تكون على لسان فتى في 14 من عمره.
أظن، وهذا تقديري الشخصي، أن الكاتب استعجل خروج الرواية، لأنها كانت تحتاج المزيد من الوقت لتنضج وتليق باليافعين.
وهذه دعوة لدار النشر التي لا تنتقي أعمال اليافعين بشكل جيد، أن تحرص في المستقبل على تقديم الأجود، ولابد من مرور الأعمال على لجن مختصة