اقتباسات من رواية الأرض التي غمرتها الظلال

ماذا تعتقدين أن القدر يريد منا؟‏

‫ ‏ابتسمت إيرينا ابتسامة خافتة، وقالت: ‏

‫ ‏- ربما يريد منا أن نغيره. ربما نحن هنا لنكتب نهايتنا، وليس أن نعيش وفقًا لرؤى الماضي.‏

الحرب تقترب أكثر، والأبطال يجمعون قواهم، لكن المؤامرات والخيانة تزداد داخل القصور والممالك.

‫ قوى السحر والنار تتحد، لكن الثمن قد يكون أكثر مما يمكن لأحد تحمله.

كانت الحرب على النفوس والأرواح.‏

الأرض أصبحت ميدانًا للحرب، والأفق كان يمتلئ بالنيران والدخان. العدو بعيد، لكنه موجود، ويجب التعامل معه.‏

كانت معركتهم ضد قوى أكبر منهم، لكنهم أظهروا أن حتى في أحلك الأوقات، يمكن للشجاعة والتضحية أن تنقذ العالم.

- لقد انتهت الحرب، لكن الثمن سيظل محفورًا في ذاكرتنا.‏

كان العالم قد تغير للأفضل، لكن الماضي لم يغب.‏

‫ ‏عندما خرج إلى العالم الخارجي، رأى السماء قد بدأت تتغير. السحب السوداء التي غطت الأرض لسنوات طويلة بدأت تتلاشى، والشمس بدأت تشرق من جديد. كان الهواء نقيًا، وكأن العالم قد تحرر من ثقله‏.

‏- نحن لا نبحث عن القوة من أجل أنفسنا، بل نريد إنهاء اللعنة التي تهدد عالمنا.‏

‏- إما أن ننجح أو نموت.‏

- الأساطير غالبًا ما تحمل الحقيقة.‏

كان يعلم أن هذا القتال ليس فقط للانتقام، بل لأجل مستقبل الشعب الاسكتلندي بأكمله.‏

‫ ‏- خنت أرضك وشعبك.‏

‫ ‏قال كالب وهو يقترب من موراي بخطوات ثابتة.‏

‫ ‏- لأجل ماذا؟ السلطة؟ الذهب؟‏

‫ ‏- لأجل البقاء.‏

كان يجب أن تعرف أن الحرب لا تُكسب بالولاء فقط، يا كالب. العدو أقوى منا، وقد حان الوقت لكي أنضم إلى الجانب المنتصر.‏

ما زالت هناك فرصة لإنقاذ ما تبقى.‏

القوة دائمًا لها ثمن.‏

الطريق إلى الحقيقة دائمًا مليء بالعقبات،

نحن نبحث عن الحقيقة.‏

الحقيقة؟ الحقيقة هي أن هذا العالم محكوم بالظلام. السحر الأسود ليس شيئًا يمكن إيقافه بسهولة. إنه جزء من طبيعة هذا العالم، ولن يُقهر حتى يتلاشى آخر قطرة دم.‏

من هنا تبدأ القصة… ومن هنا يجب أن ننهيها.‏