الذي عاد من الموت
تأليف
عاصم الفولي
(تأليف)
رغم أن الظلم ليس مبررًا لأن تصبح ظالمًا حتى لمن ظلمك.. فإنه لا معنى للصواب أو الخطأ في عالم يحكمه الطمع والجشع والظلم، في عالم لا توجد لغة للحديث فيه سوى لغة القوة.. عندها يصبح الثأر هو العدالة الحقيقية، لكنها عدالة ظالمة يطبّقها من تحكمه غرائزه ويعمي الغضب بصره. عندما شاهد صورته في الجرائد، بعد هروبه من حكم إعدامه، أيقن بحتمية الهرب والتخفي من جديد، ولكن الشرطة لم تمهله الوقت، فمات وهو يحاول الهرب منهم. وبعد سنوات، عاد من الموت لينتقم ممن ظلموه في جريمة لم يرتكبها.