مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية - إبراهيم نصر الله
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

روايةُ ماضٍ وحاضِر معًا، ضمن روايات مشروع "الملهاة الفلسطينية"، مختلفة، على المستويين الفنّي والدّلالي، حيث الفلسطيني لا يكتفي بحوار قضاياه هنا، بل يتأمّلها وهو يتأمّل قضايا العالم أيضًا ومعنى الوجود البشريّ، عبر نص يفيض متجاوزًا الحدود، لقضية طويلة، مستعادة في قصة حبّ مفاجئ. كل شيء مغاير هنا، في هذه المساحة الممتدّة بين عام 1936 وعام 2021، بأحداث متقاطعة تدور في جغرافيات متباعدة ماديًّا، متقاطعة جوهريًّا، من فلسطين إلى بريطانيا، إلى العالم العربي، وشخصيات يلاحقها الماضي الذي تُخفيه، وأخرى تصرُّ على أن تكون أكثر وضوحًا بعد كلّ محو، مقاوِمَةً المحو، وخيول تعيش ما يعيشه البشر، وتقاوم بغريزتها وبمنطق حريتها الأقفاص والمصائد. ثلاثة أزمنة وثلاثة أمكنة، وثلاثة مسارات، مع "الرّاوي العليم" الذي نراه هنا واحدًا من أبرز الشّخصيات في هذه الرواية، بكامل قلقه وهواجسه وأحلامه، وقوّته وضعفه، وشكّهِ ويقينه، كما لو أنّه قائد أوركسترا، يتجسّدُ كما لم يتجسَّد من قبل، كائنا مُكتويًا بأسئلة الخلود والفَناء والحبّ والموت، وهو يستعيد مسارات البشر مُجْتَمِعَةً على الأرض، ليكون شخصية ممتدة في "ثلاثيّة الرّاوي العليم"؛ "مصائد الرّياح" إحداها، تختلف موضوعات كلّ رواية منها، وتختلف أزمنتها وأمكنتها، وتستقلّ كلّ منها عن الأخرى، عبر تاريخ ممتدّ من بدايات البشرية حتى الغد! موحَّدَةً في الوجود الملموس للراوي العليم، بعيدًا عن لا مرئيته التقليدية. إنها رواية هذا الرّاوي، ورواية الخيول والنّساء اللواتي يلعبن الأدوار الأبرز، ورواية فلسطين باعتبارها جزءًا عميقًا من أسئلة العالم.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
5 2 تقييم
79 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية مصائد الرياح : الملهاة الفلسطينية

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

المؤلف
كل المؤلفون