اقتباسات من رواية تاريخ الجن والإنس

❞ “أتمنى أن نَرى ولا نُرى، أن نغيب في الثرى وأن يصير كهلنا شابًا” ❝

أنَّ الشياطين وفي العصور القديمة كانت تتلبَّس الحيوانات وغيرها من الدواب لتغوي الناس وتُعزز من عبادتهم لغير الله

كثر السحرة تحت ثوب الشيوخ، الشيخ لا ينبغي له معرفة أحداث الماضي أبدًا فمن فعل هو ساحر، الشيخ لا ينبغي له وضع يديه على جسم المريضة ومن فعل هو ساحر، الشيخ لا ينبغي له استخدام كلمات طلسم وهياكل الأولين ومن فعل هو ساحر، الشيخ مهمته فقط اكتشاف إن كان سحرًا أم لا ثم التوجيه وتثبيت القلب ولكم سهل خداع البشر على أيدي هؤلاء حتَّى غزت الأسحار بيوتهم.

الغيلان أحد أحقر قبائل الجان وكما رأيتم سابقًا علمتم ما هي أعدادها وهم من سكنوا أغوار الصحراء وما خلف الكهوف، رفقة الأقزام هم الأكثر قدرة على التحول إلى حيوانٍ كان أو بشر وقد يتشكلون بالقرب من البشر وجوار مساكنهم وهي حالاتٌ قليلة وأثناء تحولهم تخرج من أجسادهم طاقة على هيئة ضوء ساطع.

الشيطان اللعين يعي عظمة خالقه لكن الكِبَر تفحَّش داخله وهو آفة الضالين، الله وفوق عرشه المهيب يسمع دبيب النملة السوداء تحت الصخرة الصمَّاء في الليلة الظلماء فسُبحانك ربي ما أعظمك.

طوفان أبينا نوح كان عالميًا على البشر ومحليًا في سطوته على الأرض فلم يكن بحاجة إلى الوصول إلى أماكن أُخرى وبذلك قد نجت العديد من الحيوانات غير أهل السفينة والتي كانت تعيش بعيدًا، بعيدًا جدًا عن هنا…

جميعنا نُخطأ وجميعنا يعصي الله في مواقف كثيرة والله يعفو عنَّا وقد تبادر لذهني سنوات لماذا وبسبب موقفٍ واحدٍ فقط صار إبليس على تلك الحال للآن…