من قصص الجاسوسية العالمية
نبذة عن الكتاب
الجاسوسية الفردية التي يحصل فيها شخص معين على بعض المعلومات، ومن شأنها تغيير مصير معركة من المعارك- يجب أن تكون قديمة قدم الحرب نفسها، ولكن الجاسوسية الجماعية المنظمة تنظيمًا علميًا في شكل أجهزة خاصة دائمة هي من ثمرات العصر الحاضر. على أن هذه الجاسوسية الجماعية لها بعض الجذور القديمة، وأقدمها التنظيم الذي وضعه بيلوي جتساي، رئيس وزراء جنكيز خان، والمنشئ الحقيقي للإمبراطورية المغولية الواسعة. لقد اعتمد جنكيز خان في انتصاراته على أمواج من فرسان التتر، لكنه لم يكن يعرف شيئًا عن الأقطار التي يروم غزوها، وعلى ذلك قام جتساي بإرسال التجار والحجاج إلى كل قطر في آسيا وأوروبا، فكانوا يرسلون إليه التقارير المفصلة من خلال شبكة مواصلات دقيقة عن الأقطار التي يقيمون فيها، وقد شملت تقاريرهم عدد السكان بصورة تقريبية، والقوات النظامية لدى الأمراء، ونوع أراضي المنطقة، وما فيها من موانع طبيعية، وفي ضوء هذه المعلومات قام جنكيز خان بحملاته في القرن الثالث عشر متحاشيًا -عن معرفة- الأصقاع الوعرة العميقة التي يعجز فيها فرسانه عن المناورة.عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 166 صفحة
- [ردمك 13] 9789774889555
- سديم للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
43 مشاركة