«مش لازم نبص للي إيدينا ماتطولوش. حبي حاجتك زي ما هي؛ هي حلوة عشان بتاعتك»،
الست زكي
نبذة عن الرواية
محبة يحيى كانت تزيد في قلبي كلما جلست معه واستمعت إلى حكاياته، كنت أكذب على أمي بسببه؛ أقول لها إنني سوف أذهب لأستذكر دروسي في أرض جدي، إلا أنني كنت كثيرًا ما أذهب لأستذكرها بجواره تحت شجرة الصفصاف العتيقة، وأتلقى بعدها علقة ساخنة من أمي إذا ما وشت لها إحدى صديقاتها بجلستي تلك، إلا أنني لم أتوقف عن الفعل، ولم تتوقف هي أيضًا عن العقاب، ولم يتوقف يحيى عن إدهاشي بحكاياته. ذات مرة أخبرني أنه بينما كان عائدًا من منزل جده صادفه ملاك مبتسم أخبره أنه سوف يزور منزل "أبو إسماعيل" الليلة ليأخذ روح زوجته، خفت للحظات وتصورته يكذب، إلا أنني في الصباح التالي استيقظت على صوت مؤذن الجامع الكبير ينعى المرأة، ويعلن للجميع موعد جنازتها. فهمت حينها لماذا أطلق عليه أهل القرية لقب "نائب عزرائيل"، إلا أنني لم أخَف منه، لكنني رجوته ألا يخبرني مرة أخرى بمثل هذه اللقاءات العابرة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-770-268-3
- المصري للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
48 مشاركة