حلو الكتاب مرا رائع ارجو القرائه انه جميل🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷�
كيف نتعلم لنعيش؟
نبذة عن الكتاب
لما كانت الشعوب الجديدة بطبيعة تكوينها أقل تمسكًا بأهداب الماضي التليد من الشعوب القديمة، كان لابد لأمريكا- وهي أصغر ممالك العالم عمرًا في التاريخ، أن تكون سابقة إلى عمل الأبحاث والتجارب في مناهج التعليم، وطرق التدريس، وأغراض التربية عامة، وقد ساعد أمريكا على القيام بمهمتها الخطيرة موقعها الجغرافي، وكثرة مصادر الثروة فيها، واتساع نطاقها، وكبر مساحتها، وسخاء أهلها وميلهم للتبرع بمئات الملايين من الجنيهات لمشروعات التعليم، ونزعة السكان الطبيعية إلى الطموح والرقي، مجدين مسرعين، تلك النزعة الطبيعية التي حدت بأجدادهم أن يثوروا ضد نظم أوروبا القديمة، وجور حكامها وجمود تقاليدها. لا تزال أوروبا تعبد الماضي وتقدسه، ولنا أن نلتمس لها العذر، فإن من أشق الأمور على شعب أن ينسى مجده الماضي، وتاريخه المتصل بحياته الحاضرة- ومن المعلوم أن سلسلة الماضي أخذت تتفكك حلقاتها في أوروبا بعد الحرب العظمى بعد أن كانت متينة مستحكمة، غير أن أول ما يشاهده السائح في أمريكا بغير تردد أو إجهاد، أن سكانها أكثر تفكيرًا في الحاضر والمستقبل منهم في الماضي، وقد كان لهم في النهضة الحديثة والثورة الصناعية أكبر مشجع على خرق حجب الظلام وتلمس الحقائق أينما وجدت، لذلك إذا قلنا اليوم إن أمريكا مصنع كبير للتجارب العلمية الفنية في التربية. جاز لنا القول إنها أيضًا مصنع واسع النطاق في الفلسفة وعلم النفس وعلوم الاجتماع والعلوم الطبيعية والصناعية والفنية.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 225 صفحة
- [ردمك 13] 9789778819373
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
142 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
روني العتيبي
�🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷 🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷� �🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷 🩷🩷🫶🏻🫶🏻🫶� �🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶 🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻� �🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻 🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶� �🫶🏻