شجرة مقتولة بِيَد الإنسان الظالم، يزْحف دَمُها على القاتل ليَخنِقَه ويثأر منه، فـ«عناصر الطبيعة كلها مُجسَّمة بأشكال انسانية تتعذَّب وتتألم».
زيارة إلى متحف الأبدية
نبذة عن الكتاب
لماذا سَمَّيت مُتحفي بــ«مُتحف الأبديَّة»؟ إذا كان روائيُ تركيا الأشهر أورهان باموك أقامَ للبراءةِ مُتحفًا، فإني أقُيمُ مُتحفَ الأبديَّة. والمتاحف هي مَكامِن التُّحف، ومُستقرُّ النادر والثمين والاستثنائيِّ منها. ونحن لا نُطلقُ صفة الخلود والأبديَّة إلا على الأعمال العظيمة المُقدَّر لها أن تعيش طويلًا في الوجدان، ولأن المُختارات المعروضة في المُتحف هي فنٌ صادقٌ، وكُلُّ الفنون الحقيقية هي فنونٌ أبديَّة خالدة بالضرورة. هذا مُتحفي، وتلك اختياراتي.. سَمِّها مقالات أو بورتريهات أو حكايات، التسمية ليست مُعضِلةً. الكتاب لَبِنة في جِدار المُحاولات الهادفة لنشر ثقافة الفنِّ والتحريض على الجمال، وإنَّ أقصى ما أتمناه أن تقع تلك الأوراق في يدِ شابٍّ فتُغريه لزيارةِ معرض، أو التجوُّل في مُتصفِّح الصور بجوجل وراء أحد الأسماء، أن يتناوله مُعلِّم تربية فنية، فيصحَب تلاميذَه في رحلةٍ لإحدى الصالات، أو تستدعي إليكَ بعض الونَس في ليلةٍ شتويةٍ طويلة لطَـمَكَ الأرَقُ فيها. وربما قد تُستَفزُّ بعد الانتهاء من جولتِك؛ لتُفـتِّش وتُحدِّدَ مُفضَّلاتك الخاصة..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 172 صفحة
- [ردمك 13] 9789778881431
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب زيارة إلى متحف الأبدية
مشاركة من alyaa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hala Ahmed
زرت المتحف ست مرات، قابلت فيهم الطيب أستاذ إبراهيم البريدي، تعرفت على الفنانة ذات المخالب ورحلتها من الطفولة للسجن، إبداعات حلمي التوني ومصطفى رحمة، أعجبت بالنحت والمثالين، وراقتني لوحات عبلة، كلها كانت جولات ممتعة وشيقة
كتاب رائع يستحق القراءة
-
إبراهيم عادل
أجمل الكتب ما يأتي في الزحام ..كالمفاجأة،
هكذا جاء هذا الكتاب .. الذي أعجبني منذ سطوره الأولى،
وأدركت مع تصفحه، والاطلاع على الفهرس أني ازاء وجبة فنية من نوع مميز وفريد ..
-
J M
كتابة ممتعة وسلسة ورقيقة وشاطرة، لكنها في الوقت نفسه غنية ومكثفة، تأسر القارئ بقدرتها على المزج بين البساطة والعمق دون أن تفقد سحرها. كان بمثابة رفيق مثالي في وقت صعب، أشبه بحوار هادئ مع صديق واسع المعرفة، بياخد بإيدك يلف ويفتح شباك يطل على شخصيات مختلفة، مش بيقدمها فقط كسيرة ذاتية، بل كحضور حيّ، كأنك شايفها وسامعها وحاسس بيها وبتصاحبهم، مما جعل القراءة تجربة أقرب للغوص في أرواح هؤلاء المبدعين.
في نوعية من الكتب بحس أنها محتاجة تُقرأ على مراحل، علشان تتشبع بكل جزء وتدون ما يُمكن تدوينه، وهنا في جهد مبذول واضح جدًا في كل مراحله، وأنا شخصيًا استمتعت جدًا.
-
Alset Mostafa
ربنا يسعدك يا دكتور أحمد ربنا يوفقك
فخورين بك ان شاء الله الى العالمية
أسلوبك فى الكتابة سهل وبسيط ومريح ولا يجعل القارئ يشعر بالملل. دمت في نجاح وتفوق ورضا وسعادة يارب العالمين.
-
Alromisaa Reda
الكتاب جميل وخفيف ودسم في نفس الوقت، دسم في معلوماته، وخفيف بيوريك الجانب الملون من الدنيا، الفن إللي بيخلي الدنيا بدل ما تبقى أسود وابيض ورمادي بتبقى ملونة، لو اتمنيت في يوم إني أمتلك هواية بالتأكيد كانت هتبقى هواية ليها علاقة بالفن رسم/ موسيقى/ نحت ..
فكرة إن الكتاب بيدفع كل حد فينا لرؤية الجمال في العاديات فكرة رائعة، لأن الدنيا لما بتقرر ترمي عبائتها الكئيبة على عيوننا بنبقى عايزين دفعة لنزعها ورؤيته.
أعتقد أن الجزء الخاص بإنجي أفلاطون هيظل هو الجزء الأثير بالنسبة لي، لأن إنجي كانت فنانة مشتبكة وأنا لا أحب الفنان المنفصل عن واقع بلده أو العالم السياسي، ربما تحدث الكتاب عن فنانين آخرين اشتبكوا مع الواقع، ولكن إنجي لها في قلبي مكانة خاصة قبل الكتاب وبعده، لأنها فنانة مشتبكة ولأنها إمرأة.
سعيدة إني قرأت الكتاب، وسعيدة إني قرأت جزء ولو بسيط من مسودته قبل صدوره، أرجو المزيد من الطبخات الرائعة