اقتباسات من رواية سيعود خلال سبعة أيام: عن الحيل الخفية للسيطرة

فالسيئون لا يحسون بمدى جرمهم أبدًا، لا يمتلكون ضميرًا يؤنبهم أو قلبًا حيًّا يحاسبهم ويُحمِّلهم نتيجة أفعالهم، بل على العكس تمامًا.. السيئون يرون حالهم ضحايا، وكل ما يرتكبون مُبررًا، ويختلقون الأعذار لمزيد من التصعيد

في ضمتها تنتهي أحزان العالم وينسى بعد ضحكتها كل ألم سبَّبته له الأيام.

❞ الأزمة دائمًا في الأيام السبعة الأولى.. مرحلة نكران أن العلاقة يمكن أن تكون قد انتهت بالفعل، أصعب فترة لانسحاب مخدر العشق من دم الممسوس به، سبعة أيام من ”سيعود حتمًا“؛ ❝

تمنيت السكينة وإن قضيت بقية عمري على الهامش،

‫ ولكن المعرفة كانت قدري.

إنهم فهموا سيكولوجية الإنسان، وإن أسوأ نسخة منه تظهر على السطح حين يفقد كل شيء أو حين يتوهم أنه امتلك كل شيء،

وكذلك صدمات الطفولة، فهي تُحفر في الوجدان ما يصعب الشفاء منه، يُبنى على أساسها تكوينك ويتحدد وفقًا لتداعياتها مسارك واختياراتك، كما أنها تُشكِّل مخاوفك وتؤثر في حكمك الصحيح على الأمور. ومهما ادعيت التعافي منها، فهي تترك ندوبًا واضحة وأحيانًا جروحًا

”لي لي“ امرأة قوية، وهذا النوع من النساء حين يعشق بصدق يكون درعًا حصينًا لمساندة وحماية مَن يحب، درعًا أصلب من كل المراوغات لتجاوزه أو الالتفاف عليه»..

الحقيقة المُرة أنه لا يوجد تخطٍّ كامل لأي وجع، فكل ألم أو خسارة أو فقْد يبقى أثره محفورًا بداخلنا لا يزول ولا يُطمَس.. نحن نتعلم فقط مع الوقت كيفيةَ التعايش مع هذا الأثر وكل التداعيات الناجمة عنه.

لمَ نندم دائمًا بعد فوات الأوان؟! أم أن الوقت هو مَن لا يُمهلنا لنعبِّر عن دواخلنا؟!

تذكَّر كلما انبهرت أن وجه القمر الساطع يُخفي صخرية قلبه.

عليك أن تعلم أن هذه الحياة تحتاج إلى بعض التلون الحميد، إلى دهاء لا يُستغل في الأذى بل في الحماية من المستغلين والمؤذين،

لا تحكم على مُحب ما لم تكن عاشقًا يومًا، ما لم تشعر بعنفوان النبضات الذي يرج القلب وتسمع صوت صخبه العالي، ما لم تسهر الليل تتساءل: «هل يبادلك الطرف الآخر الوله نفسه، بالمقدار نفسه وبالجنون ذاته؟»،

لا يوجد أسوأ من أصحاب الوجهين؛ مدعي الفضيلة والمتغنِّين طوال الوقت بمبادئ لا يفقهون عنها شيئًا، مَن يتحدثون عن القيم والأخلاق والإنسانية جهرًا ويرتكبون أبشع الموبقات في الخفاء، مَن يعمون أنفسهم عن عيوبهم البشعة ويحدقون في مساوئ الغير، بل ويسلطون عليها الضوء، لنقصٍ فيهم ولإلهاء الناس عن كشف حقيقتهم وما يخبئون، مَن يرمونك بالباطل إذا استدعى الأمر كي يبقى ثوبهم أبيض وصورتهم ناصعة..

لا تستعجلي على فهم أي شيء.. أحيانًا راحة الجهل تكون أفضل من جحيم المعرفة».

إن الحياة الحقيقية في خوض التجارب، في وضع الاحتمالات لمدى صحة الطريق الذي تسيرين فيه، في التعلم من الأخطاء السابقة..

في هذه اللحظة أدركت كم هي وحيدة، وأن الإنسان مهما بلغت درجة استغنائه وقوته فهو بحاجة إلى كتف يستند إليها وقت المرض والأزمات، إلى حضن حانٍ يُطمئِنه أنه سيكون بخير

أن تجنُّب الناس لا يقيك شرورهم..

كانت تعرف أنها ستسكت وتنسحب، لأن التطرق إلى أي حديث يدعو إلى فكر ديني كان ممنوعًا ومُجرَّمًا..

مسكين هذا الإنسان الذي وُلد حرًّا، مُغامرًا، فهو يتوه في الغالب منذ طفولته بين أبوين يريدان أن يحققا أحلامهما فيه، يحبسانه داخل أفكارهما خوفًا عليه، ويحجران على طموحاته بدافع الحب، فيدرس وفقًا لرغبتهما ويعمل في المجال الذي تمنياه ويتزوج مَن يريانه مناسبًا،

لا ينام أحد هانئًا والخوف يطوِّقه